دشنت لجنة ملف الدوحة 2020 لاستضافة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة الشعار الرسمي للملف بحضور الشيخة موزا بنت ناصر زوجة امير قطر.

وكشفت نورة المناعي، الرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة 2020، عن رمز وشعار الملف. ويجسد الرمز المستلهم من التعريف العربي لكلمة quot;الدوحةquot; وتعني quot;الشجرة الراعيةquot;، والتي جاء ذكرها في الشعر العربي كموطن للكرم والعطاء واحتضان الناس، وهي نفس المعاني التي تعبر عن جوهر مدينة الدوحة الحديثة التي تحتضن الجميع وترعاهم في رحلتهم لاكتساب الخبرة والتعلم.

كما كشفت لجنة الدوحة 2020 عن شعار الحملة quot;لنلهم الغدquot;، الذي يبين الأثر الذي يمكن أن تتركه إقامة دورة للألعاب الأولمبية في المنطقة، ويعكس الأحداث التي شهدتها السنة الماضية في عموم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويظهر رؤية دولة قطر والتزامها بالتنمية من خلال الرياضة.

وفي بيان للجنة المنظمة قالت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، نائبة رئيس مجلس إدارة لجنة الدوحة 2020 ان اليوم يعتبر لحظة مهمة بالنسبة للجنة الدوحة 2020 حيث نبدأ في عرض رؤية ملفنا لاستضافة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعكس شعارنا تميز قطر كدولة، إضافة الى الثمار التي ستجنى إذا تمت استضافة الألعاب الأولمبية لأول مرة في العالم العربي.

وأكدت نورة المناعي ان الدوحة اثبتت على الدوام التزامها الراسخ بأن تصبح مركزا عالميا للرياضة، فالرؤية الوطنية لقطر لعام 2030 ترسم مسارا واضحا تمثل فيه الرياضة عنصرا رئيسا في مستقبل أمتنا، ليس في تطوير أبطال أولمبيين فحسب، بل للناس من مختلف نواحي الحياة.

وتتنافس الدوحة مع خمس مدن أخرى للفوز بشرف استضافة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة 2020، وهي باكو وإسطنبول ومدريد وروما وطوكيو.

وسوف تختار اللجنة الأولمبية الدولية المدن المرشحة في شهر ايار/مايو، وسيتم اختيار المدينة التي ستستضيف دورة 2020 في بوينوس ايرس في ايلول/سبتمبر 2013. ومع توقع بلوغ عدد سكان الشرق الأوسط 700 مليون نسمة بنهاية هذا العقد، ستتيح استضافة قطر للأولمبياد للجنة الأولمبية الدولية الانضمام إلى قطر والمنطقة في مسيرة مفعمة بالحماس والحيوية نحو التغيير.