افتتح الشيخ احمد الفهد الرئيس التنفيذي المؤقت ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الخميس اجتماعات اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) التي تستضيفها موسكو حتى الاحد المقبل.
وتشهد العاصمة الروسية ايضا اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية وسيكون من ابرز القرارات المتوقع اتخاذها انتخاب رئيس جديد له خلفا للمكسيكي ماريو فاسكيز رانيا الذي استقال من منصبه.
ويتولى الفهد رئاسة الانوك بالوكالة بعد استقالة رانيا منتصف الشهر الماضي، ليصبح بالتالي اول عربي يرأس هذه المنظمة الرياضية العالمية التي تعتبر ثاني منظمة رياضية بعد اللجنة الاولمبية الدولية.
وقال الفهد في كلمته الافتتاحية quot;اشكر ماريو رانيا على خدماته الكبيرة للانوك والحركة الاولمبية طوال 31 عاما، فالجميع يعلم بأنه واحد من زملائنا الكبار وايضا مؤسس الانوك، واود بالنيابة عن اعضاء المكتب التنفيذي ان اعرب عن امتنانا لهquot;.
وتابع quot;اشكر ايضا رئيس اللجنة الاولمبية الروسية الكسندر زوكوف على العمل الشاق للتحضير لهذه الاجتماعات والمؤتمرات واستضافة الجمعية العمومية للانوك والمؤتمر الاولمبي العالمي للرياضة، واتمنى النجاح لروسيا في استضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014quot;.
من جهته، قال زوكوف quot;انه من دواعي سرورنا ان نرى جميع اعضاء المكتب التنفيذي للانوك هنا في موسكو قبل الاولمبياد الشتوي في سوتشي، فكل عضو في يلعب دورا مهما في الحركة الاولمبية العالميةquot;.
وجاء اختيار الفهد رئيسا مؤقتا للانوك بعد الاجتماع التنسيقي الشهر الماضي في بانكوك للمكتب التنفيذي لرؤساء المجالس الاولمبية لاربع قارات هي آسيا (الشيخ احمد الفهد) وافريقيا (السنغالي لاسانا بالانفو) واوروبا (الايرلندي باتريك هيكي) واوقيانيا (روبن ميتشل)، فضلا عن حضور ممثلي الولايات المتحدة والكاريبي.
واتفق المجتمعون على quot;تعيين الفهد رئيسا للانوك بالوكالة حتى موعد الجمعية العمومية في موسكو، والتي ستقرر انتخابه رئيسا بالتزكية لولاية جديدة او استمراره كرئيس بالوكالة حتى انتهاء المهلة القانونية للولاية الحالية في 2014quot;.
يذكر ان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية هو احد اهم ثلاث منظمات رياضية في العالم، اضافة الى اللجنة الاولمبية الدولية، والاتحادات الدولية، وهو مسؤول عن برنامج التضامن الاولمبي وعن دعم اللجان الاولمبية الوطنية وحقوق مشاركتها في دورات الالعاب الاولمبية، وقد تأسس في عام 1979.
التعليقات