بعد نجاحه في خطف أنظار المسؤولين عن اكتشاف المواهب الصغيرة في النادي الاسباني العملاق، برشلونة، تحول حلم طفل ياباني صغير يبلغ من العمر 10 أعوام لُقِّب بـ quot;ميسي اليابانquot; نظراً لما يمتلكه من مهارات خاصة، في أن يصبح نجماً إلى واقع.

حيث عرض مسؤولو البارسا بالفعل العام الماضي على ذلك الطفل، وهو طالب بالمرحلة الابتدائية يدعى، تاكيفوسا كوبو، عقد ناشئين بعدما أثار إعجاب المكتشفين في مدرسة تابعة للبارسا بمقاطعة فوكووكا بجنوب اليابان، وهو إذ بدأ يخطف الأضواء الآن في عموم القارة العجوز بفضل ما يمتلكه من قدرات ومهارات ملفتة للأنظار.

ولفتت في هذا السياق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن هذا الطفل يتمتع بجسم نحيل ويلعب في مركز المهاجم ويمتلك قدرة كبيرة فيما يخص التحكم بقدمه اليسرى في الكرة، لدرجة أنها تبدو وكأنها ملتصقة بها، فضلاً عن إجادته تسجيل الأهداف.

وأضافت الصحيفة أن امتلاكه لكل هذه المهارات جعلت وسائل الإعلام الاسبانية تطلق عليه لقب quot; ميسي اليابانيquot; نظراً لمهاراته المقاربة لمهارات الداهية الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي انضم هو الآخر لأكاديمية برشلونة للناشئين quot;اللا ماسياquot; وهو في سن الثالثة عشر عام 2000 ونجح في تسجيل أكثر من 60 هدف هذا الموسم.

وأوضحت الصحيفة أن كوبو نجح في التأقلم على حياته الجديدة في برشلونة بشكل سريع، وما ساعده على ذلك هو إجادته للغة الاسبانية. فضلاً عن تحصله كذلك على ذلك الشيء الذي بات ضرورياً لأي لاعب كرة قدم محترف الآن ألا وهو عقد التسويق، الذي أبرمه كوبو مع وكالة في طوكيو.

ومع هذا، لم ترد الصحيفة في ختام حديثها أن تستبق الأحداث، ولفتت إلى ضرورة الانتظار، حيث مازال أمام هذا النجم الصغير عدة سنوات، قبل أن يصبح إضافة حقيقية للنادي الكاتالوني أو لمنتخب بلاده.