يواجه الرفاع المتصدر ومطارده المباشر المحرق مواجهتين محفوفتين بالخطر عندما يلاقيان الحد والرفاع الشرقي على التوالي الجمعة، في ختام المرحلة الرابعة عشرة من الدوري البحريني لكرة القدم.

ويلتقي أيضا البسيتين مع المنامة والنجمة مع الحالة، في المرحلة التي تنطلق الخميس بلقاء الأهلي مع البحرين.

ويسعى الرفاع المتصدر (32 نقطة) الحفاظ على فارق النقاط الاربع بينه وبين مطارده المباشر المحرق وايقاف نزيف النقاط بعد تعثره في المراحل الثلاث الماضية، بخسارته أمام المنامة وتعادليه أمام البسيتين وأخيرا الحالة.

وستكون مهمته صعبة أمام الحد الرابع (17 نقطة) الطامح لاستعادة نغمة الانتصارات بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام البحرين برباعية نظيفة في الجولة الماضية.

ويدرك الرفاع بقيادة مدربه المحلي مرجان عيد صعوبة اللقاء والضغوطات التي يمر بها بعد خسارته النقاط الثمينة.

ومن جانبه يدخل الحد بقيادة فنية جديدة مع المدرب المحلي محمد المقلة الذي استلم المهمة خلفا للمدرب محمد الشملان المستقيل من منصبه بعد الخسارة أمام البحرين برباعية.

وفي الجانب المقابل، يدخل المحرق صاحب المركز الثاني (28 نقطة) لقاءه أمام الرفاع الشرقي التاسع (14 نقطة) بنوايا استعادة نغمة الفوز بعد الخسارة المباغتة من المنامة 1-2 في الجولة السابقة.

وسيكون مدرب المحرق المحلي عيسى السعدون امام ظروف غامضة ضد الرفاع الشرقي المنتشي من فوزه على الأهلي بهدف دون رد، وستكون مهمة السعدون البحث عن الفوز ومواصلة تضييق الخناق على الرفاع وعدم خسارة أي نقطة قد تبعده عن دائرة المنافسة للحفاظ على لقبه.

ومن جهته، يأمل الرفاع الشرقي بقيادة مدربه البوسني كريسو في انتشال فريقه من منطقة الخطر والهروب من شبح الهبوط، ويدرك أن مواجهة المحرق لن تكون سهلة خاصة وأن الأخير تعرض لضربة موجعة أمام المنامة.

وتبرز مباراة المنامة الخامس (17 نقطة) مع البسيتين الثالث (22) في لقاء يتوقع أن يشهد مستويات متكافئة.

ويسعى المنامة بنشوة الفوز على المحرق لتحقيق الفوز الثاني على التوالي والاقتراب من دائرة فرق الصدارة، والبسيتين من جهته يأمل في انتشال لاعبيه من آثار الهزيمة القاسية أمام النجمة برباعية نظيفة في المرحلة السابقة.

وفي لقاء آخر، يخوض النجمة السادس (15 نقطة) والحالة السابع (14 نقطة) مباراة بنظام الكراسي الموسيقية والهروب من منطقة الخطر نحو منطقة الدفء.

وقدم الفريقان مستويات فنية متطورة مؤخرا، فالنجمة حقق انتصارا ثمينا وكبيرا على البسيتين، فيما خرج الحالة بتعادل ثمين بطعم الفوز على حساب الرفاع 2-2.

ولن يقل لقاء اليوم بين الأهلي والبحرين أهمية عن بقية المباريات، فالأهلي الذي يمر بظروف صعبة يأمل في انقاذ موسمه بالابتعاد عن المركز الأخير.

وتعثر الفريق في 8 مباريات عقدت من مهمته بعد أن كان طرفا دائما في المنافسة مع الكبار.

ومن جهته، يأمل البحرين المنتشي من فوزه الثمين على الحد في مواصلة عروضه القوية بعد الصحوة المتأخرة ليتقدم الى منطقة الدفء والهروب من منطقة الخطر.