يستضيف الشرطة السوري على ستاد الملك عبد الله الثاني بعمان الأربعاء نظيره الصفاء اللبناني في الجولة السادسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس الاتحادي الاسيوي في كرة القدم.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها يلتقي التلال اليمني مع الزوراء العراقي.

يتصدر الشرطة ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، مقابل 9 نقاط للزوراء الذي يتفوق بفارق الاهداف عن الصفاء، ويأتي التلال اخيرا من دون رصيد.

يخوض الشرطة السوري مبارياته في الاردن بعد حرمانه من اللاعب على ارضه بسبب الاوضاع الامنية في سوريا، وهو شبه ضامن تأهله الى الدور الثاني من الجولة الرابعة اذ كان حقق اربعة انتصارات متتالية قبل ان يخسر في الجولة الماضية امام الزوراء في دهوك 1-2.

ويحتاج الشرطة الى نقطة واحدة فقط للتأهل رسميا الى الدور الثاني والبقاء ايضا في صدارة المجموعة التي تمنحه فرصة خوض مباراته المقبلة على ارضه كون الدور الذاني يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة.

مباراة الفريقين في جولة الذهاب انتهت لمصلحة الشرطة 2-صفر في بيروت، لكن الصفاء يخوض مباراة الاياب منتشيا بتتويجه بطلا للدوري اللبناني الجمعة الماضي بفوزه على النجمة منافسه المباشر 1-صفر في مباراة القمة في المرحلة الثانية والعشرين الاخيرة رافعا رصيده الى 55 نقطة مقابل 51 للنجمة.

ويأمل الصفاء في رد اعتباره امام الشرطة وتحقيق الفوز الذي سيضمن له التأهل الى الدور الثاني، على اعتبار ان الزوراء يخوض مباراة سهلة مع التلال اليمني سيكون الفوز فيها في متناوله.

ويسعى الزوراء الى الاستفادة من اقامة مباراته مع التلال في دهوك بسبب الاوضاع الامنية في اليمن ايضا، وهي المحتسبة غدا على ارضه كون مباراتهما في جولة الذهاب احتسبت على ارض الزوراء واكرم فيها ضيفه بخمسة اهداف نظيفة.

ويأمل الزوراء في تحقيق فوز كبير وايضا بخسارة الشرطة امام الصفاء لانتزاع صدارة المجموعة وخوض مباراته في الدور الثاني على ارضه وبين جمهوره.

وقال عضو ادارة نادي الزوراء عبد الرحمن رشيد quot;الفريق عازم على تخطي ضيفه بحصيلة متميزة من الاهداف لضمان خطف احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني وتفادي اي نتيجة في المباراة الثانية بين الشرطة السوري والصفاء اللبناني تبقي الاخير شريكا في الصراعquot;.

يخوض الزوراء مواجهة التلال بصفوف مكتملة ما يجعل كل اوراق مدرب الفريق الدولي السابق راضي شتيشل متاحة امامه في هذه المباراة التي يعول عليها وابرز عناصرها المخضرم هشام محمد ومهاجمه حيدر صباح والدولي السابق خلدون ابراهيم.