لوح مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم تشيزاري برانديلي بالإنسحاب من كأس أوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا من 8 يونيو إلى الأول من يوليو لغسل العار الذي لحق بكرة القدم الإيطالية من جراء التلاعب بالنتائج او ما عرف باسم quot;كالتشوسكوميسيquot;، لكن الإتحاد الإيطالي سارع إلى نفي هذا الامر معتبراً انها quot;لحظة غضبquot;.

وقال برانديلي لشبكة quot;راي سبورتquot; قبيل المباراة الودية مع روسيا اليوم quot;اذا كان لمصلحة كرة القدم ان لا يذهب المنتخب الايطالي الى كأس اوروبا 2012، فهذا لن يكون مشكلةquot;، لكن الاتحاد نفى ذلك على الفور.

وخفف نائب رئيس الاتحاد الايطالي ديميتريو البرتيني من وقع تصريحات المدرب، وقال quot;انها مزحة من جانب برانديلي، انها لحظة غضب او مجرد فكرة. لا توجد اي مخاطر بالنسبة الى مشاركة ايطاليا في كأس اوروباquot;.

واضاف لاعب الوسط الدولي السابق البرتيني quot;هناك امور اكثر اهمية. لا احب الحملات. احب النقاش وليس اتخاذ المواقف دون الاخذ في الحسبان النتائج المترتبة عليها. اريد ان اتكلم فقط عن كرة القدم، لكن ما يجري يدفعنا الى الحديث عن اشياء اخرىquot;.

وتأتي توضيحات البرتيني على خلفية موجة الاعتقالات التي تمت الاثنين، وادت الى ابتعاد المدافع دومينيكو كريستشيتو عن المشاركة في كأس اوروبا لورود اسمه كشاهد في التحقيق.