الصحافة الإسبانية تشبه إنييستا بالشخصية الكارتونية "الكابتن ماجد"

قارنت الصحافة الإسبانية بين متوسط ميدان برشلونة والمنتخب الإسباني أندريس إنييستا وبين الشخصية الكارتونية الشهيرة في لعبة كرة القدم المعروفة عربياً بالكابتن ماجد نظراً للصفات المشتركة بينهما وهو ما أظهرته صور مباراتي إسبانيا مع كل من إيطاليا وكرواتيا في كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.

عقدت الصحافة الإسبانية خاصة المدريدية منها مقارنة بين لاعب وسط المنتخب أندريس إنييستا والشخصية الكرتونية الشهيرة في عالم كرة القدم الكابتن ماجد أو أوليفر أتوم كما هو معروف في إسبانيا بعد نهاية دور المجموعات في يورو 2012.

وكانت صور قد التقطت لإنييستا ويحيطه أكثر من خمسة لاعبين لخطف الكرة منه في مباراتي إسبانيا أمام إيطاليا وكرواتيا في الدور الأول.

وتأتي هذه المقارنة بعد المستويات المذهلة والمهارات الكبيرة والعطاءات الإستثنائية التي يقدمها صانع ألعاب برشلونة مع منتخب بلاده في العرس الأوروبي الكبير المقام حالياً في بولندا وأوكرانيا.

وحصل إنييستا على جائزة أفضل لاعب في مباراتي إسبانيا مع إيطاليا وكرواتيا في الجولتين الأولى والثالثة من الدور الأول في المجموعة الثالثة فيما قدم أداءً متميزاً أمام جمهورية إيرلندا في الجولة الثانية.

وبعد انتشار الصور ومقاطع الفيديو التي تقارن إنييستا وتشبهه بالشخصية الكارتونية quot;كابتن ماجدquot; على مواقع التواصل الإجتماعي ، أوضح نجم البارسا أن هذه الصور تظهر مدى احترام منافسيه له على المستطيل الأخضر.

وأضاف إنييستا في تصريحات لصحيفة quot;ماركاquot; الإسبانية: quot;شاهدت الصورة والفيديو وأعلم أنها انتشرت بين مستخدمي الانترنتquot;.

وتابع نجم المنتخب الإسباني quot;تشكل مثل هذه المقارنات لحظات مضحكة ولكنها تسبب ارتياحاً كبيراً لأنها تعني احترام المنافسين لكquot;.

يذكر ان صحيفة ماركا الأوسع إنتشاراً في إسبانيا قررت صناعة فيديو لتسجيل المقارنة المضحكة بين الشخصية الحقيقة quot;إنييستاquot; ونظيرتها الكارتونية quot; الكابتن ماجدquot;.

ويعد إنييستا أقرب اللاعبين المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في اليورو نظراً لثبات مستواه مع المنتخب في التصفيات القارية والنهائيات الأوروبية.

ويكن الجمهور الإسباني محبة كبيرة لإنييستا بعدما سجل هدف الفوز على هولندا في نهائي كأس العالم في جنوب أفريقيا صيف 2010 ليهدي بذلك منتخب quot;لافوريا لاروخاquot; أول لقب عالمي في تاريخه.

ومنذ تسجيله هدف الفوز في مرمى الطواحين الهولندية ، أصبحت الجماهير الإسبانية تصفق بحرارة لإنييستا كلما أخرجه مدربه بيب غوارديولا من أرضية الميدان في جميع الملاعب الإسبانية ضمن منافسات الليغا المحلية.

كما أحرز اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً هدف التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2009 في الوقت بدل الضائع وذلك في مباراة فريقه برشلونة أمام تشلسي في إياب نصف النهائي على ملعب ستامفورد بريديج.

وأحرز إنييستا عديد البطولات المحلية والقارية والعالمية مع فريقه برشلونة منها الدوري المحلي وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية كما توج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية ومونديال جنوب أفريقيا 2010.