كانت مباراة الجمعة ضد المانيا في الدور ربع النهائي لكأس اوروبا 2012 نهاية مشوار نيكوس ليبروبولوس والحارس كوستاس شالكياس مع المنتخب اليوناني الذي خسر المواجهة 2-4، مع قرارهما اعتزال اللعب دوليا.

وأقر ليبروبولوس الذي دخل امس في الشوط الثاني من مباراة بلاده مع الالمان، انه لم يرد ترك ارضية ملعب quot;ارينا غدانسكquot;، فيما اشار شالكياس الذي شارك في مباراتين من اصل اربع في البطولة القارية بسبب تعرضه للاصابة، انه امضى احد افضل الاشهر في مسيرته الكروية.

وكان المهاجم ليبروبولوس (36 عاما) سجل بدايته مع المنتخب منذ عام 1996 وخاض معه 76 مباراة سجل خلال 13 هدفا، لكن المدرب الالماني اوتو ريهاغل حرمه من المشاركة في افضل اللحظات التي عاشتها الكرة اليونانية بعدما استبعده عن التشكيلة التي خاضت كأس اوروبا 2004 وتوجت باللقب على حساب البرتغال.

اما شالكياس (38 عاما)، اللاعب الاكبر في نهائيات بولندا واوكرانيا، فهو لم يتمكن من فرض نفسه في المنتخب، اذ استدعي الى التشكيلة في 32 مناسبة خلال فترة تمتد لحوالي عقد من الزمن الا انه فخور بمغامرته مع المنتخب الوطني، وهو قال في هذا الصدد: quot;انا فخور وسعيد لمشاركتي في الجهود التي بذلتها اليوم لكي تصل الى ربع النهائي. كان احد افضل الاشهر في مسيرتي الكروية. في الوقت الحالي، انا عاطفي وفخور، كانت نهاية حالمة لمسيرتي الدوليةquot;.