سيشهد رأس اللجنة الاولمبية الدولية تبديلا ملحوظا في مناسبة انعقاد الدورة 124 للجنتها التنفيذية من الثلاثاء الى الخميس عشية الافتتاح الرسمي لاولمبياد 2012 الذيتستضيفه لندن من 27 يوليو الى 12 اغسطس.

وسيتم خلال هذه الدورة تبديل اكثر من نصف اعضاء اللجنة التنفيذية او quot;الحكومة الحقيقيةquot; للجنة الاولمبية الدولية قبل عام من اختيار خلف للبلجيكي جاك روغ الذي يشغل منصب رئيس اللجنة منذ 2001، وذلك في ايلول/سبتمبر 2013.

وسيترك 8 من اصل 14 عضوا اللجنة التنفيذية بينهم اثنان بالاستقالة: الايطالي ماريو بيسكانتي الذي سيستقيل من منصب نائب رئيس اللجنة احتجاجا على قرار حكومته عدم ترشيح روما لاستضافة اولمبياد 2020، لكنه سيبقى عضوا في اللجنة الاولمبية، والمكسيكي ماريو فاسكيز رانا الذي ترك اللجنة الاولمبية بعد ان خسر في معركة انتخابات رئاسة اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) امام الكويتي احمد الفهد.

اما الاخرون فهم الصيني زاي كينغ يو والسويسريان دينيس اوزفالد ورينيه فازيل والناميبي فرانكي فريديريكس والمغربية نوال المتوكل والبورتوريكي ريتشارد كاريون الذين اما بلغوا السن (70 عاما) او انتهت مدة ولايتهم في اللجنة التنفيذية (8 سنوات)، على ان يعود هؤلاء مجرد اعضاء في اللجنة الاولمبية.

ويملك المرشحون الجدد حتى عشية الانتخابات المقررة الخميس للتأكيد على اهتمامهم بالمنصب وعليه سيتم انتخابهم بالاقتراع السري، وستدخل شخصيات جديدة الى اللجنة الاولمبية شرط ان تتم موافقة الاعضاء عليهم.

وكما جرت العادة في كل اجتماع سنوي، يستمع الاعضاء الى التقارير التي اعدتها الدوائر المختلفة في اللجنة الاولمبية الدولية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومحكمة التحكيم الرياضي ولجان تنظيم الدورات الاولمبية المقبلة، خصوصا آخرها بقيادة البريطاني سيباستيان كو اليوم الثلاثاء قبل يومين من افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الثلاثين في لندن.