يبدو أن أنصارآرسناللم يغفروا حتى الآن لاعب خط الوسط سمير نصري حتى بعد 18 شهراً لرحيله من إستاد الإمارات إلى مانشستر سيتي.
روميو روفائيل ndash; إيلاف: بعد ثلاث سنوات فقط من وجود سمير نصري في شمال لندن، أضطر الدولي الفرنسي لتوقيع صفقة مع مانشستر سيتي ليفوز منذ ذلك الوقت بلقب البريمير ليغ.
ومايزال اسم الجزائري الأصل يدوي في كل انحاء استاد الإمارات عندما تقام المباريات عليه، على رغم أن انصار الرسنال يغنون الآن بمصطلحات مهينة أكثر من ذي قبل.
وفي يوم الأحد عندما كان نادي نصري الجديد في لندن، عاد صانع ألعاب مانشستر سيتي إلى ملعب ناديه القديم، فقد كان هناك كمشجع نتيجة ايقافه لحصوله على بطاقة حمراء في مباراة الدوري الممتاز ضد نوريتش سيتي التي جرت في الشهر الماضي.
وبدلاً من وصوله بسيارته الخاصة أو بحافلة الفريق، اختار نصري (25 عاماً) الذهاب إلى الملعب مترجلاً، وهو القرار الذي جاء بنتائج عكسية، حيث قوبل بصيحات الاستهجان، وحتى في لحظة ما دنا منه مشجع ارسنال غاضب وبادره بكلمات سيئة.
ولكن ظهر شخصاً من بين جميع الناس ليحمي نصري ويدافع عنه، إلا وهو مروان الشماخ زميله السابق في ارسنال، الذي ليست لديه هو الآخر شعبية جيدة في استاد الإمارات، وحالياً على سبيل الإعارة في ويستهام.
وفي شريط فيديو نشر على يوتيوب وتويتر، كان نصري ينظر ويستمع إلى وابل من الإساءات من جانبي الطريق كلما كان يقترب من الملعب.
وعندما أصبحت الصور التي التقطها هاوٍ تركز على إستاد الإمارات، ظهر شخصاً يحاول الاقتراب من المهاجم الفرنسي قبل أن يدفعه المغربي الطويل بعيداً عن زميله، ثم اختفى الثنائي بسرعة وسط المدرجات لمتابعة فوز السيتيزين 2- صفر على المدفعجية.
شاهد الفيديو :
التعليقات