تننتنت يعود الدوري القطري لكرة القدم لنشاطه بعد التوقف الثاني بسبب مباراة المنتخب الاول مع نظيره الماليزي في تصفيات اسيا 2015.

وتشهد المرحلة الخامسة عشرة التي تنطلق الاحد بعض المواجهات القوية ابرزها قمة الجيش مع الغرافة والوكرة مع لخويا والريان مع الخور، فيما يخوض السد المتصدر مواجهة سهلة نسبيا مع السيلية المرشح الاول للهبوط للدرجة الثانية، كما يلتقي قطر مع العربي وام صلال مع الخريطيات.

المواجهة الاصعب في هذه الجولة تجمع الجيش والغرافة وكلاهما كان يطمح للمنافسة على اللقب، لكن المهمة اصبحت صعبة وبات امل كل فريق حجز مقعده في المربع الذهبي.

وكاد الغرافة الخامس يحل مكان الجيش في المربع في المرحلة الماضية لولا ان الجيش خطف فوزا مثيرا على السيلية في الوقت الضائع وسقوط الغرافة في فخ التعادل مع العربي.

ويسعى الجيش الى الفوز والثأر لخسارته في المرحلة الاولى وايضا لتثبيت اقدامه في المربع وتوسيع فارق النقاط. ويملك الفريقان اسلحة هجومية قوية تتمثل في البرازيلي ادريانو هداف الجيش والدوري الموسم الماضي والجزائري كريم زياني، وفي الفرنسي جبريل سيسيه والبرازيليان نيني ورافايل في الغرافة.

ويصطدم الوكرة مع لخويا حامل اللقب في لقاء شاق وصعب يحاول فيه الاول استعادة الانتصارات من اجل العودة الى المربع الذهبي، بينما لا بديل عن الفوز امام لخويا لمواصلة المطاردة مع السد على اللقب. وستشهد هذه المباراة الظهور الاول للتونسي يوسف المساكني والمغربي نبيل الداودي بعد انضمامهما للخويا والوكرة.

وعلى رغم الفوز الكبير والسهل الذي حققه الريان علي الخور الاسبوع الماضي في كاس نجوم قطر، الا ان لقاءهما في هذه الجولة سيكون مختلفا.

وستكون المواجهة اكثر قوة لرغبة الفريقين في تعويض الخسارة الثقيلة التي لقيها كل منهما الجولة الماضية امام لخويا صفر-3 وقطر 2-4، ولا بديل عن الفوز امام الريان للتمسك بمركزه الثالث وبتواجده في المربع الذهبي بعد ان فقد الامل في المنافسة على الدرع.

اما السد صاحب الصدارة فيخوض مهمة سهلة نسبيا اذ يواجه السيلية صاحب القاع. وتبدو كفة السد ارجح خاصة بعد ان دعم هجومه بالهداف العراقي يونس محمود الذي سيظهر للمرة الاولى مع الفريق، ما يشكل عبئا دفاعيا على السيلية وعلى مدربه الجديد الوطني عبدالله مبارك الذي خلف التونسي ماهر الكنزاري في مهمة انتحارية لانقاذ الفريق من الهبوط، وهي مهمة تكاد تكون مستحيلة خاصة بعد اتساع الفارق بين السيلية وبين اقرب منافسيه الى 7 نقاط.

وفي موقعة كروية مثيرة، يلتقي قطر العائد للانتصارات الجولة الماضية مع العربي الذي يكافح من اجل الهروب من شبح الهبوط ومن مركزه قبل الاخير.

ويسعى قطر للفوز الثاني على التوالي للتمسك بالامل الضعيف في الوصول الى المربع، وهي مهمة صعبة في ظل غياب محترفه المغربي يوسف سفري للاصابة. اما العربي فيأمل ايضا في الفوز بعد ان دعم صفوفه بالصربي راكيتش مهاجم الغرافة السابق.

ويامل ام صلال والخريطيات في لقائهما بعيدا عن الاضواء استعادة الانتصارات المتوقفة، حيث يسعى الاول الى تحسين مركزه بينما يكافح الخريطيات للابتعاد عن شبح فاصلة الهبوط.