يتطلع دهوك الى تجديد فوزه وتخطي ضيفه الفيصلي الاردني عندما يلتقيه الاربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلعب شعب اب اليمني مع ظفار العماني.

وحصل الفيصلي على اللقب مرتين في 2005 و2006.

وكانت الجولة الاولى اسفرت عن فوز دهوك على شعب اب 3-1، وظفار على الفيصلي 3-2.

وقال مدرب دهوك ،السوري فجر ابراهيم، في اتصال مع فرانس برس quot;نتطلع بطبيعة الحال لتجديد الفوز وقطع خطوة مهمة ثانية في مشوار البطولة، لان الانطلاقة الحقيقة لنا ستكون من خلال مواجهة الفيصليquot;.

واضاف quot;استعداداتنا لمباراة الغد بدأت فعليا بعد المباراة الاولى، ندرك جيدا ان الفيصلي من الفرق القوية وليس من السهولة ان تتعرض الى نتائج مخيبة خصوصا ان الفريق قادم برغبة تعويض خسارته السابقة امام ظفارquot;.

وتابع مدرب دهوك quot;من الاهمية ان نستفيد في هذه المباراة من عاملي الارض والجمهور، وهذا دافع جيد في اللقاء السابق تعرضنا الى اخطاء نأمل ان نتجنبها غدا ونقدم اداء افضل مما قدمناه في الجولة الاولىquot;.

واشار quot;الفيصلي فريق لا يستهان به له باع طويل في المسابقة الاسيوية ويمتلك مقومات النجاح وعلينا ان نواجهه بقوة وبطريقة مناسبة لكي نخرج بفوز ثمين، المهم اننا سنخوض المباراة بصفوف مكتملةquot;.

ويعول دهوك ثاني لائحة المسابقة المحلية، على لاعبيه الدوليين علاء عبدالزهرة ومهند عبد الرحيم، فضلا عن علي بهجت وسيف سلمان والسوريين علي دياب وبرهان صهيوني فضلا عن الدولي السابق صالح سدير.

ويلتقي دهوك في الجولة الثالثة من البطولة مع مضيفه ظفار في الثاني من نيسان/ابريل المقبل.

وفي المجموعة الرابعة، يلعب الرمثا الاردني مع القادسية الكويتي، واف سي رافشان الطاجكستاني مع الشرطة السوري.

ويتطلع الشرطة للقبض على نقاط المباراة عندما يلتقيه في مدينة الزرقاء الاردنية، ويخوضها بمعنويات عالية بعد ان نجح في الجولة الاولى باسقاط مضيفه القادسية الكويتي بهدف وحيد يتصدر به المجموعة مع الرمثا الذي اسقط بدوره مضيفه رافشان بنفس النتيجة.

ويؤكد الجهاز التدريبي للشرطة على قدرة لاعبيه على مواصلة رحلة الفوز وبالتالي تعزيز فرصته في حجز احدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من المسابقة، مع الاشارة الى انه سيخوض المباراة بدون مديره الفني محمد شديد الذي سيتواجد على المدرجات بعد ان قرر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم منعه من مرافقة فريقه في هذه المباراة بانتظار فرض عقوبة تأديبية بحقه بسبب تجادله مع الحكم في مباراة القادسية.

ومن المتوقع ان يلعب الشرطة بطريقة مغايرة للخطة التي خاض فيها مباراة القادسية حيث سيلعب باسلوب هجومية ما يعني اجراء تعديلات طفيفة على تشكيلته التي من المتوقع ان تضم الحارس ابراهيم عالمة وسامر عوض وعبد القادر دكة واحمد صالح واحمد كلاسي والبرازيلي جيسون تيسي وقصي حبيب ومحمود خدوج وعلي غليوم (ماهر السيد) وعدي جفال والبرازيلي ادمار فويغويرو.

وفي المباراة الثانية، يتطلع الرمثا الذي يعيش حالة معنوية جيدة ومرتفعة لاستثمار عاملي الأرض والجمهور والتقدم لصدارة المجموعة لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة القادسية.

ويؤكد مدرب القادسية محمد إبراهيم انه ليس أمام فريقه في عمان سوى العودة إلى الكويت بنتيجة تعوض خسارة الجولة الأولى، خاصة مع عودة مساعد ندى وتعافي الحارس نواف الخالدي وسعود المحمد وعلي جواد إضافة للمحترف البرازيلي سمبليساو وكذلك لاعب الوسط طلال العامر لتعويض غياب محمد راشد، .

الرمثا يعتمد في المقابل على اللبناني محمد قصاص والعاجيين امانجوا وموسى واترا، إضافة لوجود مجموعة من اللاعبين الدوليين والمخضرمين من قبيل عبد الله الزعبي حارس المرمى، سليمان السلمان، مصعب اللحام، محمد خير، محمد الداود، سامي ذيابات وقائد الفريق رامي سمارة.