ثأر الكويت الكويتي من ضيفه الإتفاق السعودي عندما هزمه 4-1 الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم ووضع قدماً في المباراة النهائية.
وسجل التونسي عصام جمعة (7 و10) ومواطنه شادي الهمامي (56 من ركلة جزاء) وناصر القحطاني (90+2) اهداف الكويت، ويوسف سالم (23) هدف الاتفاق.
وكان quot;العميدquot; سقط امام الاتفاق بنتيجة 1-5 في الكويت في 7 اذار/مارس الماضي ضمن الجولة الاولى من دور المجموعات للنسخة الحالية من المسابقة، فيما تعادل الفريقان 2-2 في الجولة الخامسة في 24 نيسان/ابريل.
وتعتبر النتيجة مطمئنة تماما بالنسبة الى الكويت حامل اللقب القاري عام 2009 ووصيف بطل الموسم الماضي، قبل خوض لقاء الاياب في 23 تشرين الاول/اكتوبر الجاري في الدمام.
وفي المباراة الثانية من ذهاب نصف النهائي، قطع اربيل خطوة كبيرة نحو المباراة النهائية بفوزه على ضيفه تشونبوري التايلاندي 4-1 اليوم ايضا.
وبدأ الكويت المباراة بقوة وبدا ان مدربه الروماني ايوان مارين أعطى التوجيهات للاعبيه بضرورة الضغط على الخصم بغية تسجيل هدف يريح الفريق وجماهيره، واقترب البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو من تحقيق المبتغى في الدقيقة السادسة عندما راوغ عددا من مدافعي الاتفاق الا انه تباطأ امام المرمى مضيعا فرصة التقدم.
ولم تكد تمر دقيقة حتى تقدم الكويت اثر تسديدة من وليد علي فشل الدفاع السعودي في ابعادها عن منطقة الجزاء فخطفها التونسي عصام جمعة من امام الحارس واودعها المرمى (7).
واستغل الكويت تشتت دفاع الاتفاق اثر الهدف الاول ليسجل الثاني من خلال جمعة نفسه الذي جنح يسارا وسدد على يمين الحارس (10).
وبعد الهدفين، تراجع الكويت الى منطقته سعيا منه للحفاظ على التقدم، فمنح الاتفاق الفرصة لتنظيم خطوطه وشن سلسلة من الهجمات الخطرة، الى ان نجح في تقليص الفارق عبر يوسف سالم اثر تمريرة بعيدة وصلته الى داخل المنطقة فتابعها quot;طائرةquot; على يمين الحارس مصعب الكندري (23).
ولم يكتف الاتفاق بتقليص الفارق بل طمع بإدراك التعادل الذي كاد يتحقق من ركلة حرة نفذها حمد الحمد بامتياز طار لها الكندري منقذا شباكه من هدف محقق (37).
وتهيأت فرصة ذهبية امام يوسف سالم والمرمى مشرع امامه الا انه اطاح بالكرة بعيدا عن الخشبات الثلاث (42).
دخل الاتفاق الشوط الثاني برغبة ادراك التعادل ولاحت له فرص عدة في بدايته ابرزها لحمد الحمد (49)، الا ان الكويت، وخلافا للمجريات، حصل على ركلة جزاء بعد خطأ ارتكب ضد وليد علي داخل المنطقة انبرى لها التونسي الاخر شادي الهمامي وسجل منها الهدف الثالث (56).
وتعرض quot;الابيضquot; لضربة قوية تمثلت بطرد وليد علي اثر حصوله على البطاقة الصفراء الثانية (58)، مرت بعدها الدقائق ثقيلة على الكويت، حتى انه اضطر الى خسارة عصام جمعة اثر تعرضه للاصابة فاستبدل وحل مكانه عبدالله البريكي (74).
وزادت معاناة المضيف بإصابة عبدالهادي خميس بيد ان المدرب لم يتمكن من استبداله نظرا لاستنفاذه التبديلات.
وفي الوقت المحتسب بدل ضائع، سجل الكويت هدفا رابعا مفاجئا بعد مجهود فردي لناصر القحطاني وضع على اثره فريقه قاب قوسين او ادنى من المباراة النهائية.
وكان الاتفاق بلغ الدور نصف النهائي بعد تصدره المجموعة الثالثة في الدور الاول برصيد 14 نقطة، ورافقه الى الدور الثاني وصيفه الكويت ب11 نقطة، علما ان المواجهة بين الفريقين اسفرت عن فوز الفريق السعودي 5-1 خارج قواعده وتعادلهما 2-2 في الدمام.
وفي الدور الثاني، فاز الاتفاق على ضيفه السويق العماني بهدف سجله زامل السليم في الدقيقة الاخيرة من المباراة، فيما تغلب الكويت على مضيفه مواطنه القادسية 3-1 بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
وفي ربع النهائي، تغلب الاتفاق على اريما اندونيسيا الاندونيسي 2-صفر ذهابا وايابا، فيما تعادل الكويت مع ضيفه الوحدات الاردني صفر-صفر قبل ان يسحقة 3-صفر ايابا في العاصمة عمان.
وكانت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي انطلقت عام 2004 وشهدت سيطرة عربية مطلقة على مقدراتها اذ توج الجيش السوري بنسختها الاولى ثم خلفه الفيصلي الاردني (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010) قبل ان يأتي ناساف كارشي الاوزبكستاني ويكسر السلسلة في 2011 على حساب الكويت نفسه.
أربيل يخطو خطوة هامة نحو النهائي
واقترب أربيل من المباراة النهائية لمسابقة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما حقق فوزاً كبيراً على ضيفه تشونبوري التايلاندي 4-1 الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي.
وسجل أمجد راضي (24 و 51) وبهوك-هوم سوتينون (66 خطأ في مرمى فريقه) وصالح سدير (73) أهداف أربيل، واون-مو بيبوب (48) هدف تشونبوري.
وتقام مباراة الإياب في 23 الحالي في بانكوك.
وبدأت المباراة بايقاع سريع وكاد تشونبوري ان يفتتح التسجيل عند الدقيقة 7 بواسطة ارتيف الذي سدد كرة ارضية مرت جانب القائم.
ثم تحولت السيطرة تدريجياً لمصلحة أربيل ونجح أمجد راضي في ان يضع فريقه في المقدمة اثر تمريرة من عمار عبد الحسين حول على اثرها الكرة بكعبه مباشرة في مرمى تشونبوري (24).
لم يكتف تشونبوري بالتفرج فحاول الإعتماد على الهجمات المرتدة التي اقلقت حارس أربيل سرهنك محسن وزملائه المدافعين.
وفي الشوط الثاني أدرك تشونبوري التعادل عن طريق واون-مو بيبوب الذي تمكن من التوغل بين مدافعي اربيل ونجح في اقتناص كرة سددها مباشرة الى شباك مرمى سرهنك محسن (48).
وبعد ثلاث دقائق ظهر امجد راضي مرة ثانية وزرع الاطمئنان في نفوس زملائه باحرازه الهدف الثاني لفريقه الذي حاصر ضيفه طيلة الشوط الثاني وتمكن من احراز الهدف الثالث عندما لعب هلكورد ملا محمد كرة عرضية امام المرمى اصطدمت باللاعب سوتينون ودخلت مرمى فريقه.
وفي الدقيقة 73 ابتعد صالح سدير بكرة من منتصف الملعب وسار بها ثم سددها قوية فاجأ بها الحارس التايلاندي.
التعليقات