بعد ستة عشر عاما من تلك العضة الشهيرة التي قام بها الملاكم الامريكي الشهير مايك تايسون والتي أدت الى قضم قطعة من أذن منافسه هوليفيلد على حلبة لاس فيغاس، ظهر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم وهو يقوم بغرس أسنانه في ذراع أحد لاعبي الخصم.

وكان النجم الأورغوياني المشاكس لويس سواريز قد أقدم على واقعة غريبة في عالم الساحرة المستديرة، بعد أن قام بغرس أسنانه في ذراع مدافع تشيلسي برانيسلاف ايفانوفيتش، حيث التقطت الكاميرات سواريز وهو يعض ايفانوفيتش في كتفه دون ان يراه الحكم.

صحيفة ديلي ميل البريطانية طالبت من اتحاد الكرة الانكليزي بمعاقبة سواريز بعقوبة أشد من تلك التي تعرض لها الملاكم الأمريكي.

وتم تغريم مايك وقتها بملوينا جنيه إسترليني بالإضافة إلى تكاليف قانونية كبيرة، أمرت لأداء ساعات طويلة من خدمة المجتمع ومنحها تعليق الحياة من الملاكمة الذي خفف لاحقا إلى سنة واحدة.

الصحيفة اتجهت الى انه ينبغي معاقبة سواريز بأكثر من ذلك، معللة ذلك بأن المسؤولية في حادثة تايسون تقع على الملاكم نفسه، في حين أن واقعة سواريز السؤولية لا تقع على اللاعب فقط، بل أنها كذلك تؤثر على سمعة ناديه الذي يعتبر واحدا من أعظم الأندية في العالم.

ليس ذلك فحسب ولكن قيامه بذلك كان في نفس الأيام التي كان ليفربول يحتفل فيها بذكرى المأساة المروعة التي أودت بحياة 96 من أنصارهم.

كما صبت الصحيفة جام غضبها على إدارة ليفربول التي دعمت سواريز بعد الحادثةمن خلال تأكيدها على أنه سيواصل ارتداء القميص الاحمرفي السنوات القادمة.

كما اشارت الصحيفة الى أنه سيكون أمرا جيدا لو تم الحكم على سواريز بالسجن لفترة زمنية ليست طولية كون الحادثة جنائية، ولأن اللاعب يملك أكثر من سابقة في هذا الصدد، حيث كان قد قام بعض مدافع أيندهوفين أوتمان باكال، حينما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام الهولندي.