تعود عجلة الدوري البحريني لكرة القدم الى الدوران بعد التوقف الذي استمر نحو شهر لمشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا في الدوحة.

ويشهد اللقاء الافتتاحي مواجهة سهلة للمتصدر الرفاع مع الحالة، فيما يلتقي الحد مع الشباب، والمنامة مع النجمة، وتختتم الأربعاء بلقاءي المحرق مع المالكية، وسترة مع البسيتين.

وتبدو حظوظ الرفاع (21 نقطة) اكبر للفوز على حساب الحالة السابع (10 نقاط).

ويأمل الرفاع بقيادة مدربه الروماني متروك فلورين بمواصلة الانتصارات وتحقيق الفوز الخامس على التوالي مع أمل الحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب والحفاظ اقله على فارق النقاط الست بينه وبين مطارده المباشر المحرق.

ويفتقد الرفاع جهود صانع ألعابه حسين سلمان بداعي الايقاف، فيما يخوض محترفه الجديد اليمني أيمن الهاجري مباراته الأولى مع الفريق بعد الانتقال لصفوفه خلفا للأردني أنس الحجي، وسيشارك أيضا المحترف الكولومبي خافيير روميرو خلفا للمهاجم الليبي محمود زعبية.

ومن جهته، يسعى الحالة إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأخيرة أمام النجمة، وفي الوقت نفسه إلى تحقيق المفاجأة والخروج بنقاط ثمينة تقربه من منطقة الأمان.

ويخوض الحد الثالث (14 نقطة) مباراة صعبة أمام الشباب الخامس (12 نقطة) وهو يدرك ان منافسه طامح لاستعادة نغمة الفوز بعد سقوطه برباعية نظيفة أمام المنامة في المرحلة السابقة.

لكن الحد بقيادة مدربه المحلي عدنان إبراهيم استغل فترة التوقف وعزز صفوفه ببعض الدماء الجديدة وأبرزها التعاقد مع الأردني محمد الداوود (22 عاما) إلى جانب المهاجم البرازيلي باولو روبرتو بعد الاستغناء عن خدمات النيجيري عبد الحفيظ عبد السلام والأفغاني جلال الدين.

ومن حهته، يعول الشباب على محترفيه السوري خالد البابا والكاميروني برتران والنيجيري فرانسيس والعاجي تابي.

ويلتقي المنتشيان المنامة الرابع (13 نقطة) مع النجمة التاسع (9 نقاط) في مواجهة متكافئة نسبيا، فالأول يسعى لمواصلة تحقيق النتائج الايجابية بقيادة مدربه التونسي سمير بن شمام الذي قاد الفريق لحصد 10 نقاط في 4 مباريات أوصلته الى المركز الرابع في سلم الترتيب.

بدوره، يبحث النجمة عن النقاط التي تبعده عن دائرة الخطر ومن المركز قبل الأخير والاقتراب من منطقة الوسط.

ويدخل المحرق الثاني (15 نقطة) لقاءه أمام صاحب المركز الثامن المالكية (9 نقاط) باحثا عن الفوز وتقليص الفرق بينه وبين المتصدر الرفاع على أمل تعثر الأخير.

ويسعى المحرق للظهور بصورة مغايرة عما كان عليه في القسم الأول، ونجحت إدارة الفريق في التعاقد مع المهاجم الأرميني ارتاك دارشيان بديلا للمالي بوبكر كوليبالي.

ويدرك مدرب المالكية التونسي حسن الزواوي أن المهمة ليست مستحيلة رغم صعوبتها، وسيسعى لخطف نقطة واحدة على أقل التقدير.

ويبحث البسيتين حامل اللقب عن الانتصار الذي يعيده إلى دائرة فرق المقدمة بعد أن تراجع الى المركز السادس برصيد 11 نقطة، ويأمل في الخروج بنقاط المباراة الثلاث عندما يلاقي سترة صاحب المركز العاشر الأخير.

وكان البسيتين أهدر العديد من النقاط بعد سلسلة من الهزائم المتتالية أو التعادل، وكان آخر فوز له في المرحلة الرابعة على حساب الحالة 3-2.

وسعت إدارة البسيتين إلى اعادة ترتيب أوراق الفريق بالتعاقد مع المدرب البوسني سيناد كريسو بدلا من المحلي خليفة الزياني.

وكريسو ليس غريبا على الكرة البحرينية حيث أشرف على تدريب عدة أندية منها الأهلي والمحرق والنجمة، كما قاد المنتخب البحريني في خليجي 18 بالامارات عام 2007، وقاد منتخب البحرين الأولمبي في التصفيات الأولمبية 2008.