مانشستر يونايتد ينقذ طفلته الباكية من زي مدرستها الأزرق

&وكان والدة الطفلة " ميم فاي " قد نشرت مقطعاً مصوراً لطفلتها ليلي وهي تبكى لرفضها ارتداء زي مدرستها المخصص اللون الأزرق ، وهو ما تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لطرافته ، حيث حصد أكثر من 100 ألف مشاهدة ، واحتوى على تعليقات عديدة من انصار قطبي مدينة مانشستر ( اليونايتد والسيتي ) .

&

وأظهر مقطع الفيديو عدة محاولات الإلحاح والإقناع الشديدة من الأم لطفلتها، لارتداء هذا الزي المدرسي الأزرق حيث طالبتها بالتحلي بالشجاعة، لأنّ جميع زميلاتها بالمدرسة سيرتدون نفس الزي، إضافة إلى أنّ مانشستر يونايتد يرتدي أيضاً اللون الأزرق كزي احتياطي، إلا أنّ الطفلة ظلت على موقفها، ورددت وهي تبكي: "لا أحب الأزرق".

&

ووفقاً لصحيفة " مانشستر إيفننج نيوز " الإنكليزية فأن إدارة مانشستر يونايتد وبعدما شاهدت " مقطع الفيديو " فقد تواصلت مع والدة ليلي وقدمت لها الدعوة للحضور إلى النادي رفقة طفلتها العاشقة للون الأحمر .

&

وبحسب الصحيفة فأن إدارة النادي منحت ليلي قميص الفريق الثاني الذي يغلب عليه اللون الأزرق من أجل مساعدة الأم على إقناع الطفلة بالذهاب للمدرسة وهي ترتدي قميص اليونايتد الجديد مع منحهما تذكرتين لحضور مباراة الفريق أمام هال سيتي ضمن منافسات الدوري الإنكليزي ، إلى جانب&السماح لهما القيام بجولة في إستاد &النادي " الأولد ترافورد ".

&

هذا ونشرت الصحيفة صورة للأم وطفلتها وهما على مقاعد الجهاز الفني للفريق ، حيث علقت والدة الطفلة قائلة :" أنها بالتأكيد أحبت القميص الجديد للفريق ، حيث لم تحاول خلعه ، مما سيساعدها بالتأكيد الاعتياد على ارتداء اللون الأزرق ".&

&

وعن دعوتهما لإستاد الأولد ترافورد وتجولهما في جنباته ، علقت فاي :" لقد تمشت ليلي قليلاً على العشب ثم ذهبت للجلوس في المقعد المخصص لريان غيغز ، لقد كانت تجربة رائعة بالنسبة لها ، وكان وجهها يشع نوراً وسعادة ".&

&

الجدير ذكره بأن الطفلة ليلي راي دويل التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، تعشق نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي وتعتبر اللون الأحمر هو المفضل لها، كما أنّها تحرص دائماً على ارتداء قميص "الشياطين الحمر".&

&

&