&يشعر اللاعب الدولي الألماني مسعود &أوزيل بالندم لرحيله في صيف 2013 عن نادي ريال مدريد الإسباني للانضمام لفريق آرسنال الإنكليزي حيث لم يعرف نفس النجاح الذي عاشه لما كان ينشط ضمن النادي الملكي، كما لا يزال يتعرض لسلسة من الانتقادات من مقربي النادي اللندني وجماهيره بخلاف المودة والاحترام &الكبيرين اللذين كان يلقاهما من طرف مشجعي ولاعبي فريق الريال.

وقد أفادت تقارير اسبانية وألمانية أنّ مسعود أوزيل، الذي يتلقى راتباً معتبراً ضمن نادي آرسنال يقدر ب8 ملايين يورو سنوياً، لم يكن ليغادر نادي ريال مدريد لو لم يضغط عليه والده مصطفى الذي كان يسير أعمال نجله ويرغب في المزيد من الأموال.
&
وذكرت صحفية "ماركا" &الإسبانية أنّه بعد شهر من مغادرته لريال مدريد، استغنى مسعود أوزيل عن خدمات والده، حيث لم يكن راضِ على كيفية إدارة مسيرته والشركة التسويقية التي يديرها الوالد خصوصاً أنّه كان هناك إسراف مبالغ فيه لسيارات وفنادق فاخرة من طرف الشركة.
&
و اثر ذلك الانفصال المفاجئ رفع مصطفى أوزيل دعوى قضائية على ابنه مسعود للمطالبة بدفع مبلغ 630 ألف يورو كتعويض.
&
ولكن الطرفين توصلا في غضون الأسبوع الجاري لاتفاق ودي دون اللجوء للمحاكم، إذ أعلنت محكمة دوسلدورف الألمانية يوم الثلاثاء الماضي &بأن مسعود أوزيل ووالده مصطفى قد توصلا إلى اتفاق ودي بعيداً عن القضاء من أجل حسم تلك الأزمة العائلية.
&
والجدير بالذكر أن الشركة هي الأخرى والتي يديرها موتلو شقيق أوزيل، قد رفعت في وقت سابق شكوى بحق الوالد مصطفى، تفيد برد قرض قيمته مليون يورو وإعادة السيارة التي تمتلكها الشركة.