&تسعى قطر من خلال استضافة بطولة العالم لكرة اليد للرجال في كانون الثاني/يناير لتؤكد قدرتها على استضافة الاحداث الرياضية الكبيرة وبانها على اعلى مستويات الابتكار في عالم الرياضة.

وقال الامين العام للجنة الاولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني خلال زيارة شاركت فيها وكالة فرانس برس الى معلب العطية لكرة اليد في الدوحة "منذ العام 2006 ونحن نقوم برفع متسوى التطلعات من خلال مزيد من الابتكار".
&
واضاف "انا متأكد من ان اي تكنولوجيا تستخدمها قطر ستصبح هي المعتمدة في احداث اخرى".
&
وملعب علي بن حمد العطية الذي تم بناؤه في 18 شهرا للبطولة التي تنظم بين 15 كانون الثاني/يناير والاول من شباط/فبراير، تبلغ مساحته 16 الف متر مربع ويتسع ل7700 متفرج، وهي نصف القدرة الاستيعابية لقاعة لوسيل التي ستشهد اكبر المباريات.
&
وصمم الملعب المهندس المعماري ياسر الخليل من مكتب جيمس كوبيت على اساس توصيات الاتحاد الدولي لكرة اليد، وهو يتكون من ملعب رئيسي وبقاعتي تدريب.
&
ويلبي الملعب متطلبات الجمهور القطري مع وجود عدد كبير من المقصورات الخاصة بكبار الشخصيات.
&
ويتمتع الملعب ب29 خارطة رقمية تسهل على الجمهور الوصول بسهولة الى مقاعدهم، وكذلك الى المطاعم والمصليات والحمامات.
&
وقال الشيخ سعود "لم ار ذلك في اي مكان آخر".
&
ويمكن تحويل الملعب في غضون 48 ساعة الى حلبة للتزلج، ما يؤكد رغبة قطر بالمشاركة في الالعاب الاولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2018.