&كشفت صحيفة " موندو ديبورتيفو " الإسبانية و المقربة من نادي برشلونة الإسباني بأن المدير الرياضي بالنادي الإسباني اندوني زوبيزاريتا يعيش موسمه الأخير في النيو كامب بعدما قرر الرئيس جوسيب بارتوميو التخلي عنه بسبب وجود شبه إجماع داخل مجلس الإدارة الحالي بأن الحارس السابق للبارسا لا يمتلك القدرات والكفاءة التي تسمح له بتقلد منصب هام في النادي مثل منصب المدير الرياضي بعد الصفقات الأخيرة التي ابرمها لصالح النادي الكتالوني.

&وبحسب الصحيفة فأن أعضاء المجلس الرافضين لفكرة استمرار زوبيزاريتا في منصبه قد جاء بسبب الصفقات الفاشلة التي ابرمها في الميركاتو الصيفي المنصرم خاصة صفقتي البلجيكي توماس فيرمايلن المصاب &من أرسنال و الظهير البرازيلي دوغلاس القادم من ساوباولو البرازيلي و اللذان لم يلعبان بعد ، فضلا عن تحميله مسؤولية فشل التعاقد مع متوسط الميدان الألماني توني كروس الذي يصنع افراح ريال مدريد حالياً ، وأيضا دوره في جلب المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو صيف عام 2013 عقب إنسحاب المدرب الإسباني الراحل تيتو فيلانوفا بسبب معاناته حينها من مرض عضال .
&
و تؤكد الصحيفة بأن توجه المدراء نحو الضغط على الرئيس بارتوميو لإقالة زوبيزاريتا &يتزامن مع تزايد اهمية و مكانة المدافع و القائد السابق للفريق كارليس بويول الذي ترشحه الصحيفة ليحل محل زوبيزاريتا بعدما حصل على الشهادة التي تسمح له بمزاولة عمله كمدير رياضي.
&
و يبقى الغريب في موضوع زوبيزاريتا أن الأخير ما كان ليبرم أي صفقة سواء مع المدرب او مع اللاعبين دون حصوله على الموافقة النهائية من قبل الرئيس وأعضاء إدارته غير انه يبدو ان الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي تمارس بدعم الرئيس السابق للنادي &خوان لابورتا فرض على الإدارة الحالية البحث عن" كبش فداء " تحمله مسؤولية الإخفاقات المتكررة للبارسا في الفترة الأخيرة فنياً و إدارياً، و ذلك من اجل تخفيف الضغط و تلميع صورة الرئيس بارتوميو ومساعديه.&
&
و بدا واضحا أن كل نجاح فني أو إداري &حققه برشلونة منذ عام 2010 ينسب للرئيس بينما نسبت النكسات إلى زوبيزاريتا وحده فقط .
&
و عين زوبيزاريتا في منصبه صيف عام 2010 من قبل الرئيس ساندرو روسيل الذي رفض بشدة استقالته العام المنصرم ، مساعماً في تمديد عقده مع النادي لغاية عام 2016.
&
و في حال اقيل زوبيزاريتا من منصبه فأنه بذلك سيعيش سيناريو مماثلا لذلك الذي عاشه عندما كان حارساً للفريق حيث اضطر للخروج من الباب الضيق للنيو كامب صيف عام 1994 بعد خسارة البلوغرانا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان الإيطالي برباعية نظيفة حيث تم اتخاذ القرار بإبعاده من الفريق في الطائرة التي اقلت لاعبو المدرب الهولندي يوهان كرويف المتجهة إلى اسبانيا بعدما تم تحميله مسؤولية الهزيمة خاصة بعد تلقيه هدفا من قبل الصربي ديان سافيسيفيتش &وهو على مشارف خط التماس بسبب خروجه الخاطئ من مرماه.