في أول موسم له مع ريال مدريد الإسباني، دخل النجم الويلزي غاريث بيل مباشرة تاريخ النادي الملكي من بابه الواسع، بعدما اصبح ثالث لاعب في تاريخ النادي الأبيض يسجل أهدافاً في نهائيين في نفس الموسم.

وطوال تاريخ ريال مدريد الذي يمتد لأكثر من 112 عاما، لم يتمكن من التسجيل في نهائيين لنفس الموسم، سوى لاعبين اثنين هما، الأسطورة المجرية فيرنك بوشكاش في موسم 1960 وموسم 1962، ، والأسطورة الإسبانية راؤول غونزاليس عام 2002.

وفي أول موسم له قادما من صفوف توتنهام الإنكليزي الصيف الماضي في صفقة قياسية وصلت لحوالي 100 مليون يورو، نجح الأمير الويلزي غاريث بيل في تسجيل هدفين في أول نهائيين له مع الفريق الأول، حيث كان الهدف الأول في مرمى برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا بعد أن كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، وهو الهدف الذي أثار ضجة كبيرة نظراً لروعته، إضافة إلى أنه منح ريال مدريد اللقب على حساب الغريم التقليدي برشلونة.

أمام الهدف الثاني فسجله غاريث بيل في مرمى الجار أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، بعد أن كانت النتيجة تشير أيضا إلى التعادل 1-1، وهو الهدف الذي منح الفريق الملكي التقدم في الشوط الإضافي الثاني، ليسهم في فوز ريال مدريد بنتيجة 4-1، وكذلك التتويج باللقب الأوروبي العاشر الذي طال انتظاره.

وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن النجم الويلزي لا يستحق دفع كل هذه الأموال من أجله، إلا أنه أثبت في كل مباراة لأنه كان لاعباً رئيسيا مع الفريق الملكي، وقدم موسما ناجحا على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها والإصابات التي لحقت به منذ انتقاله إلى سانتياغو برنابيو.

ولا يزال في جعبة النجم الويلزي تقديم المزيد مع الفريق الملكي بالنظر إلى سنه، كما ولا تزال السنوات أمام غاريث بيل لتحقيق العديد من الإنجازات الأخرى.