&يعتبر اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي أكبر دافعي الضرائب في إسبانيا في العام الجاري حسب إحصائية قامت بها صحيفة " لا بانغوراديا" الإسبانية.

&وذكرت صحيفة "لا بانغوارديا"، اليوم الخميس، أن ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني، قد سدد لوزارة المالية &الإسبانية 53 مليون يورو. وأشارت أن هذا المبلغ قد تضاف إليه ثلاثة ملايين يورو أخرى كعقوبة على &اللاعب الأرجنتيني لعدم تقديم إقرارات ذمة مالية حول حقوقه الدعائية على مدار أعوام.
&
وأضافت ذات الصحيفة الإسبانية أن الـ53 مليون يورو التي دفعها ميسي العام الحالي تتضمن ضرائب عن راتبه مع البرسا وحقوقه الدعائية لعام 2013 ، بالإضافة إلى إقرارات ضريبية تكميلية عن أعوام 2010 و2011 و2012 لعدم قيامه بإخطار المالية الإسبانية بدخله من الحقوق الدعائية في تلك الأعوام، وقد بلغت قيمة الضرائب التي دفعها بموجب هذه الإقرارات 22.4 مليون يورو، بالإضافة إلى مليون يورو كضريبة على الثروة.
&
و بحسب هذه الأرقام الجديدة فإن ميسي يكون قد دفع ما يزيد عن 100 مليون يورو للخزينة الإسبانية، خلال السبع سنوات الماضية ، ما يعكس مدى الزيادة في الدخل المادي للنجم الأرجنتيني الذي يعتبر بمثابة اللاعب الأعلى أجراً في العالم براتب سنوي يقدر ب20 مليون يورو، والذي يتحصل أيضاً على مبالغ ضخمة من عائدات الإعلانات مع عديد المؤسسات التي يتعامل معها.
&
و الجدير بالذكر أنّ مصلحة الضرائب الإسبانية كانت قد رفعت شكوى ضد لوينيل ميسي في يونيو 2013 بتهمة الاحتيال الضريبي على مبلغ يقدر بأربعة ملايين يورو بين عامي 2007 و2009.
&
وكانت سبب هذه الشكوى وجود مخالفات في اقتطاعات لحقوق تسويق الصورة الإعلانية للاعب، حيث كان ميسي يوكل تسويق صورته لشركات متواجدة بمناطق توصف ب"جنان الضرائب " كجزيرة بيليز الواقعة ببحر الكاريبي.&
&
&وقد قرر القاضي المكلف بهذه القضية، في منتصف شهر يونيو الماضي، تبرئة ميسي من هذا الاحتيال الضريبي معتبراً أنّ نجم برشلونة ليست لديه معرفة بالمسائل الضريبية. ولهذا السبب لن يتحمل أية مسؤولية جنائية في هذه القضية بل اقتصادية &فقط، أي تسديد غرامات جديدة كعقوبة على التأخر في دفع الضرائب.
&