كرويف:غوارديولا أفضل من مورينيو..وكروس أحق من ميسي بالجائزة

&وذكر كرويف في حوار مزدوج جمعه مع أسطورة كرة القدم الألماني فرانز يكنباور لصحيفة "بيلد" الألمانية أنّه يشعر بالفخر كونه كان مكتشف غوارديولا كلاعب وأكبر داعميه كمدرب.

&

وامتدح كرويف قدرات غوارديولا التدريبية وأساليبه مشيراً إلى استغلاله التام لكافة قدرات اللاعبين وهو ما انعكس على أداء المنتخبين الإسباني والألماني في كأس العالم 2010-2014 ليتوج المنتخبان بللقب ب6 لاعبين كانوا تحت قيادته في برشلونة وبايرن ميونخ .

&

وحول الفريق الأفضل بالعالم اختار كرويف برشلونة، معللاً ذلك بعالميته وانتشاره حول العالم والأساطير العديدة التي لعبت له على مدار مئة عام&

&

و الجدير بالذكر أنّ منتدى المدربين الأوروبيين، المنظم، في مطلع شهر سبتمبر الجاري، من طرف الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بمدينة نيون السويسرية، قد شهد مشادة كلامية بين مورينيو و غوارديولا بسبب اقتراح قدمه الإسباني حول العشب، بحيث طلب هذا الأخير أن لا يكون ارتفاع العشب على أرضية الميدان أكثر من 1.5 سنتيمتر في جميع المباريات الدولية، كما اقترح أيضاً بأن يتم ري أرضية الميدان قبل انطلاق المباراة. وأنّه مع هذه التدابير &فإنّ رياضة كرة القدم ستكون أسرع &وأكثر جمالاً مشيراً إلى طريقة "تيكي تاكا" التي اشتهر بها في برشلونة.

&

وجاء الرد من جوزيه مورينيو والذي لم يتوقعه غوارديولا، حيث قال المدرب البرتغالي أنّ لكل فريق "طريقته الخاصة في اللعب و هذا شيء يجب أن يحترم.وأنّ كرة القدم يمكن أن تكون مذهلة مع عدة طرق من اللعب"

&

ليرد غوارديولا على كلام مورينيو: "إن جمال كرة القدم يعتمد على المدرب، ويبدو لي أن مورينيو يضع النتيجة فوق الأداء الرائع"

&

وقد شبهت الصحافة العالمية ما حدث في نيون بالحرب الباردة بعد أن تمسك كل مدرب بفكره وخططه التدريبية والتكتيكية.

&

ومن جهة أخرى انتقد كرويف اختيار، نجم نادي برشلونة، الأرجنتيني لوينل ميسي كأفضل لاعب في مونديال البرازيل الأخير،معتبراً أنّ اللاعب الحالي لريال مدريد الإسباني والسابق لبايرن ميونيخ الألماني ، توني كروس كان الأحق بها، مشيراً أنّ رحيل هذا اللاعب عن النادي البافاري يمكن أن تكون له انعكاسات سلبية على مستوى الفريق، &ومعتبراً في سياق آخر أنّ المنتخب الألماني الأجدر بالتتويج باللقب العالمي .

&

يُشار أنّ يوهيان كرويف، البالغ من العمر67 سنة، قد سبق له اللعب لفريق برشلونة في فترة السبعينيات للقرن الماضي ثم تدريبه في الثمانينات وبداية التسعينات. وقد &تم تعيينه رئيساً شرفياً للنادي في مارس 2010، من طرف الرئيس السابق خوان لابورتا، قبل أن يستقيل أشهر قليلة بعد ذلك عند انتخاب ساندرو &روسيل رئيساً جديداً والذي لا يقاسمه نفس الأفكار.

&