أكد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن قطر ستستضيف بطولة كأس العالم عام 2022 على الرغم من تصريحات ثيو تسوانتسيغر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تعبر عن رأيه الشخصي ولا تمثل الرأي الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأوضح الخاطر "ان السؤال المطروح الآن هو (متى) سيتم تنظيم البطولة، وليس (هل) ستستضيف قطر البطولة ام لا. وسواء قررت اسرة كرة القدم الدولية إقامة البطولة صيفا او شتاء فنحن جاهزون".

وتابع "لقد تمكنا في الصيف الماضي، من اثبات ان تنظيم بطولة كأس العالم في قطر شيء ممكن من خلال تقنية التبريد المبتكرة. كما اثبتنا ان تكنولوجيا التبريد تعمل بشكل فعال في الهواء الطلق، ليس في الملاعب فحسب بل ايضا في المناطق الخصصة للجماهير في الهواء الطلق لمتابعة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014، واستقبلت هذه المنطقة المشجعين في أجواء مبردة ومريحة ودرجات حرارة لا تتجاوز 22 درجة مئوية".

وختم "ان تطوير تكنولوجيا تبريد صديقة للبيئة هو امر مهم بالنسبة لبلدنا ولمنطقتنا وللدول ذات المناخ المشابه، اذ ستتيح هذه التكنولوجيا استضافة الاحداث الرياضية الكبرى في دولٍ لم تتح لها فرصة تنظيم هذه الفعاليات الرياضية من قبل.

وكان تسوانتسيغر توقع ان تخسر قطر حق استضافتها لمونديال 2022 وذلك في مقابلة مع النسخة الالكترونية لمجلة "سبورت بيلد" المحلية وقال " "اعتقد بان نهائيات كأس العالم لعام 2022 لن تقام في قطر".

واشار تسوانتسيغر الى تقرير للجنة طبية يحذر من اقامة النهائيات خلال فترة الصيف في هذه الظروف المناخية الحارة حيث تلامس الحرارة 50 درجة مئوية في الخليج العربي خلال هذه الفترة من السنة.

ورأى تسوانتسيغر بان "كأس العالم لا تعني فقط الملاعب (في اشارة الى المشروع القطري القائم على تبريد الملاعب) بل هناك ايضا المشجعون الذين سيتوافدون من كافة اصقاع العالم وسيتأثرون بالحرارة المرتفعة".

وواصل "اول حادث (ناجم عن الحرارة المرتفعة) يهدد الحياة سيكون عرضة للتحقيق الذي لا يرغب اي عضو من اللجنة التنفيذية الاجابة عليه".

وفي اول رد من الاتحاد الدولي على موقف تسوانتسيغر، قال متحدث باسم فيفا لوكالة "سيد" الالمانية الرياضية: "كما قال السيد تسوانتسيغر نفسه، هذا رأيه الشخصي".

&