&كشفت تقارير إعلامية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد &قرر إشراك متحفه في مسقط رأسه بجزيرة " ماديرا " البرتغالية لرعاية نادي يونياو الذي ينشط ضمن دوري الدرجة الثانية في البرتغالي والذي يمر بأزمة مالية اثرت سلباً على نتائجه الفنية.

ورأت الصحافة البرتغالية في الخطوة التي اقدم عليها الدون تجسيداً لوطنيته و إرتباطه بكل ما يتعلق بمسقط رأسه رغم انه يلعب خارج البرتغال منذ عام 2003 وهو التاريخ الذي يمثل انتقاله إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنكيزي و منه إلى ريال مدريد الإسباني في عام 2009.
&
وأكدت صحيفة " ابولا " البرتغالية بأن خزينة متحف الدون بدأت في صب المساعدات المالية لنادي يونياو على أمل الخروج من الازمة.
&
و يدر متحف رونالدو &- الذي افتتحه مطلع عام 2014- أرباحاً طائلة بالنظر إلى إرتفاع نسبة مبيعاته من القمصان و الأحذية و غيرها من المنتجات الرياضية التي تحمل أسم و علامة رونالدو سواء بقميص ريال مدريد أو المنتخب البرتغالي و حتى بألوان مانشستر يونايتد .
&
الجدير ذكره بأن مبيعات المتحف قد زادت بعدما حصل الدون على جائزة الكرة الذهبية كافضل لاعب في العالم لعامين متتاليين فضلا عن تحقيقه إنجازات هامة مع ناديه و بالاخص تتويجه بدوري أبطال أوروبا .