&أعلنت جماهير المنتخب الكويتي دعمها لمنتخب بلادها على طريقتها الخاصة، بعدما قررت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحضور إلى المباراة التي سيخوضها الأزرق ضد المنتخب اللبناني ، المقررة مساء الثلاثاء، في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة على إستاد الكويت، مرتدين اللباس التقليدي الكويتي الأبيض المعروف بـ "الدشداشة والجريمبة".

ونشرت مجموعة من جماهير الكرة الكويتية هاشتاغاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان (#الثلاثاء_ضد_لبنان_كلنا_جريمبة)، دعت فيه الجماهير لمؤازرة المنتخب الكويتي في مباراته الهامة ضد لبنان في الجولة السادسة من منافسات المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
&
وتفاعل المشجعون من المواطنين &الكويتيون بمختلف فئاتهم العمرية وذكورا" وأناث &بشكل كبير مع الهاشتاغ حيث أبدوا استعداداهم للتواجد في مدرجات إستاد الكويت الذي سيحتضن المباراة، مرتدين اللباس التقليدي المعروف بـ "الدشداشة والجريمبة" كي يطغى اللون الأبيض على المدرجات ولتوحيد تشجيع المنتخب الكويتي في مهمته ضد لبنان.
&
وتطمح جماهير الأزرق الكويتي بتقديم الدعم اللازم للمنتخب الكويتي في المباراة وتشكيل الفارق، خاصة أن المباراة لن تقبل القسمة على اثنين، حيث يحتل المنتخب الكويتي المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط خلف كوريا الجنوبية (12) نقطة وبفارق ثلاثة نقاط عن نظيره منتخب لبنان الذي يملك 6 نقاط.
&
ولفت حارس مرمى المنتخب الكويتي سليمان عبد الغفور الأنظار، بعدما أعلن تأييده للجماهير، حينما نشر صورة له على موقع "تويتر" مرتدياً "الدشداشة والجريمبة" التي توضع بشكل خاص على الرأس، لتتفاعل جماهير المنتخب الكويتي مع الحارس وتؤكد في معرض ردها على الحضور باللباس التقليدي من أجل تشجيع المنتخب.
&
هذا و يريد الجمهور الكويتي من خلال حضوره بذلك اللباس استعادة الماضي التليد للكرة الكويتية التي اشتهر جمهورها في الماضي بارتداء هذا اللباس التقليدي والحضور بشكل كثيف الى مدرجات الملعب، في الوقت الذي كانت فيه جماهير عدد من الأندية قد طبقت سابقاً ذلك الأمر كما فعلت جماهير النادي العربي الكويتي.
&
وأستطلعت " إيلاف " عدد من مشجعي الأزرق في تصريحات متفرقة وقال بنيان الجرباء وهو حسب مايصف نفسه بأنه مشجع مخضرم وقد عاصر جزء من العصر الذهبي للكرة الكويتية أيام اللاعبان القديران جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وتمنى أن يرى اليوم وبحماس هذا الجمهور لعبا" في مستوى أيام زمان وقال بأنه مستعد أن يحضر للمباراة مرتديا "الدشداشة والجريمبة" تشجيعا" للأزرق .
&
وبدوره قال عواد الفضلي أيضا" أنه يتمنى أن تعطي هذه الحملة دافعا" وحماسا" للاعبي الأزرق منتخبنا الوطني وأن نرى فيه اليوم مافقدناه وعهدناه منه في الأيام السابقة وأن يبذلون اللاعبين قصارى جهدهم وأن لايخيبوا أمل جماهيرهم التي تنتضر فرحة الفوز وأضاف الفضلي بأنه سوف يكون متواجد ومشارك في الجملة ومرتديا الزي التقليدي الكويتي "الدشداشة والجريمبة" قاصدا" بذلك بث الحماس بلاعبي الأزرق.
&
مهمة صعبة للأزرق
&
يتطلع الأزرق الكويتي الذي يحتل المركز الثاني بتسع نقاط إلى تعويض خسارته الأخيرة يوم الخميس الماضي والأولى في التصفيات بهدف دون رد أمام ضيفه الكوري الجنوبي المتصدر ب 12 نقطة.
&
أما المنتخب اللبناني الذي يحتل المركز الثالث بست نقاط فيأمل زيادة رصيده من النقاط وإنعاش آماله في المنافسة من جديد بينما يقع منتخب لاوس في المركز الرابع بنقطة وبفارق الأهداف عن الخامس منتخب ميانمار.
&
ويسعى المنتخبان إلى الفوز بنتيجة المباراة خصوصا أن الفرصة مواتية لهما في تعزيز آمالهما في المنافسة سواء من خلال انتزاع البطاقة التأهل الأولى والمباشرة عن المجموعة أو الحصول على البطاقة الأخرى ضمن أفضل أربعة منتخبات تحقق المركز الثاني من بين المجموعات الثماني المشاركة في التصفيات وتشمل 39 منتخبا آسيويا في حين يتواجه في المباراة الأخرى للمجموعة منتخبا ميانمار وضيفه لاوس.
&
واستهل (الأزرق) مشواره في التصفيات بفوز صعب على مستضيفه اللبناني بهدف نظيف في 11 يونيو الماضي ثم حقق فوزين متتالين على نظيريه ميانمار بتسعة أهداف نظيفة ولاوس بهدفين دون رد يومي الثالث والثامن من سبتمبر الماضي.
&
وفي المقابل أحرز المنتخب اللبناني الفوز على منتخبي لاوس وميانمار بنتيجة مماثلة بهدفين دون رد بينما خسر أمام كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة إلى جانب الكويت.
&
وتمتاز مواجهات الكويت ولبنان بالحماسة والإثارة ولا تخلو من عنصر المفاجأة خصوصا في السنوات الماضية التي أوقعت المنتخبين في مجموعة واحدة في عدد من التصفيات والبطولات.
&
وكان لبنان أقصى الكويت من تصفيات الدور الثالث لمونديال البرازيل 2014 بعد فوزه في مرحلة الإياب التي أقيمت في نوفمبر 2011 في الكويت بهدف دون رد قبل أن يتعادلا ذهابا بهدفين لكل منهما في بيروت في أكتوبر 2011.
&
ونتيجة ذلك خطف المنتخب اللبناني البطاقة الثانية عن المجموعة ب 10 نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر منتخب كوريا الجنوبية بينما حل المنتخب الكويتي ثالثا في المجموعة بثماني نقاط.
&
وكان المنتخب اللبناني ندا صعبا لشقيقه الكويتي خلال منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا الأخيرة في أستراليا والتي تأهل عنها المنتخبين الإيراني (16 نقطة) والكويتي بتسع نقاط وبفارق نقطة واحدة فقط عن اللبناني الذي حل في المركز الثالث.
&
وفرض التعادل نفسه في مباراتي الكويت ولبنان ذهابا وإيابا حيث أسفرت المواجهة الأولى التي أقيمت في أكتوبر 2013 في بيروت عن التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما بينما تعادلا سلبا في المواجهة الأخرى التي أجريت بينهما في الكويت في نوفمبر 2013.
&
ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني &للدور الثالث من التصفيات الآسيوية الأخيرة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم كما تحصل هذه المنتخبات ال12 على بطاقات التأهل المباشر لنهائيات كأس آسيا المقبلة.