تناقلت وسائل الإعلام البريطانية خبر إطلاق المدير الفني لتشلسي جوزيه مورينيو لأول كتاب لسيرته الذاتية باسم "مورينيو"، مؤكدة أن توقيته جاء في أسوأ ظروف للبلوز حيث يخوض حالياً معركة عنيفة لتفادي الهبوط متزامناً مع تذمر بعض لاعبي الفريق من الانتقادات العلنية التي يوجهها لهم المدرب البرتغالي.

ومع إطلاق مورينيو كتابه ، فقد تحول مؤتمره الصحافي للترويج عنه إلى الحديث عما يحصل في أروقة تشلسي.
&
وفي معرض رده عن مستقبله وإمكانية بقائه على مقاعد ستامفورد بريدج حتى نهاية مسيرته التدريبية ، أوضح مورينيو: "إذا كنت تسألني كم سنة سأدرب؟ سأقول لك لمدة 15 عاماً أو أكثر، أنا في منتصف مسيرتي التدريبية&الآن ، فقد انهيت 15 سنة وتبقى لي 15 أخرى، و قد أنهي مسيرتي عندما أبلغ الـ67 عاماً، وربما أكثر من ذلك لو استطعت ".
&
وأضاف :" وإذا كنت تسألني ، هل أبقى 15 عاماً أخرى في تشلسي؟ لا أعتقد ذلك".
&
وحول كتابه الذي أصدره مؤخراً ، أكد مورينيو بانه لن يكون الأخير ، لأنه هناك كتاب اخر يشمل المزيد من الألقاب ، أما عن كتابه الحالي ، فأوضح عنه :" لديَّ الكثير من الفصول ، سيحتوي الأول على اللحظات التي أعيشها الآن مع أربع هزائم في ثماني مباريات، بما فيها الخسارتين التي مُنيت بها في ستامفورد بريدج، &ولكن بالتأكيد فان الكتاب سيحتوي على الكثير من اللحظات الجيدة والكثير من الكؤوس والجوائز".
&
وعن اللقطة التي كان عليها بعد إدراك بورتو ( الذي كان يدربه )&لهدف التعادل أمام مانشستر يونايتد (1-1) في أولد ترافورد في مباراة الذهاب من مرحلة خروج المغلوب لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم 2003 – 2004 بعدما كان قد فاز 2-1 على الشياطين الحمر على أرضه) ، كشف مورينيو : "تلك اللقطة تمثل تغييراً جذرياً في حياتي التدريبية ، &إنها الصورة التي وضعتني في أعين عالم كرة القدم. كنتُ واقفاً قبل أن تدخل الكرة شباك المرمى ، ركضت بسرعة ، وكنتُ سريعاً وما زلتُ سريع جداً ولكنني في ذلك الوقت كنتُ أسرع بكثير ، &إنها لحظة غيرت حياتي المهنية".
&
وبعد هذه المباراة (&اليونايتد وبورتو)&، صرح - حينها - مورينيو :"طرق بابي ناديان من الأندية الانكليزية الكبرى ، أحدهما أزرق والآخر أحمر" ، حيث فُهم من حديثه أن "الأحمر" كان نادي ليفربول.
&
لكن المدرب البرتغالي رفض الإجابة عن سؤال أحد الصحفيين حول هوية النادي الأحمر ، عندما قال: "لا تحاول أن تثير الجدل في مثل هذا الكتاب النظيف، &لقد مضى على هذا الأمر أكثر من عشر سنوات".
&
وبسؤاله عن فترته الثانية في تشيلسي ، بعدما كتب في كتابه : "يقول التقليد لا تعود مرة أخرى إلى النادي حيث كُنت سعيداً ، . تحدياً آخر هو بالضبط ما أردته!" ، رد مورينيو : "أنا سعيد جداً بعودتي وسأكون سعيداً جداً إذا حققنا ما تمكنا من تحقيقه الموسم الماضي، &نريد أكثر من ذلك ، النتائج سيئة، ولكنني لن أهرب، وأعتقد بأن لحظات جيدة ستحدث مرة أخرى. لقد وقعت عقداً جديداً قبل بضعة أشهر".