&رغم البداية المتعثرة لنادي تشلسي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد تسجيله نتائج سلبية خلال الجولات الـ11 من الموسم الحالي وجمعه لـ11 نقطة فقط في رصيده جعلته يقبع في المراكز الأخيرة لسلم الترتيب العام لمسابقة البريميرليغ.
وبحسب تقرير لشبكة "سكاي سبورت" الإنكليزية فإن تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز يحفل بحالات مماثلة لأندية سجلت إنطلاقة خاطئة ونتائج كارثية غير انها نجحت في إنهاء موسمها ضمن الرباعي الأول، حتى وإن لم تنجح في الظفر بدرع الدوري، فإنها تمكنت من خطف بطاقة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو ما يبقى عند جمهور البلوز ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بصيصاً من الأمل لترميم الفريق وقلب النتائج في قادم الجولات خاصة في "البوكسينغ داي" &لشهر يناير وفي مرحلة الإياب من الموسم حيث تشتد المنافسة بين الفرق.
&
هذا ولا يزال تشلسي معنياً بدائرة المنافسة على اللقب أو على الأقل الوصافة من الناحية الحسابية بما ان أمر اللقب مرهون بالنتائج الإيجابية التي عليه ان يحققها، ومرهون أيضاً بإمكانية تعثر المتنافسين على المراكز الأولى في الدوري حالياً &ودخولهم في مرحلة فراغ سبق لأندية عديدة ان عاشتها وتسببت في حرمانها من اللقب، والتي يأتي أبرزها كالتالي:&
&
أولاً: مانشستر يونايتد&
&
الذي نجح في قلب الطاولة مرتين ونال درع البريمييرليغ بعدما سجل انطلاقة متعثرة في عهد المدرب الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون ، وتحديداً في النسخة الأولى من بطولة البريميرليغ موسم 1992-1993 وفي موسم 2002-2003 ، والذي تمكن فيه من إنهاء الموسم متصدرا للترتيب العام ومحرزاً للقب الدرع الممتاز رغم انه لم يجني من المباريات العشر الأولى سوى 18 نقطة من أصل ثلاثين نقطة ممكنة.
&
وفي الموسم المنصرم 2014-2015 &، وفي أول موسم مع المدرب الهولندي لويس فان غال انهى الشياطين الحمر سباق الدوري في المركز الرابع ، حيث تأهلوا&لمسابقة دوري أبطال أوروبا رغم البداية العسيرة لهم ، إذ سجلوا خسائر وتعادلات عديدة ، فيما لم ينجحوا من حصد سوى 13 نقطة في الجولات العشر الأولى من أصل ثلاثين نقطة.
&
ثانياً: أستون فيلا&
&
&في موسم 1992-1993 نجح الفريق هو الآخر في قلب نتائجه رأساً على عقب وتمكن من إنهاء الدوري وصيفاً للبطل بعدما اكتفى في الجولات العشر الأولى من جمع 16 نقطة فقط من أصل ثلاثين.
&
ثالثاً: ليفربول&
&
ونجح الريدز الذي عانى كثيراً من لعنة البداية المتعثرة في تصحيح أوضاعه في موسمين منهياً السباق في المركز الثالث بعدما حصد 14 نقطة فقط في الأسابيع العشرة&الأولى من منافسات الدوري في موسمي 2006-2007 و2007-2008 إبان إشراف المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز.
&
رابعاً: ليدز يونايتد
&
وحقق الليدز إنجازا مماثلا موسم 1998-1999 ، ورغم أن الفريق كان في أوج قوته إلا انه سجل نتائج سلبية وأهدر نقاطاً بالجملة ، حيث لم يصل رصيده بعد إنقضاء الجولات العشر الأولى سوى 13 نقطة ، غير انه نجح في إعادة ترتيب أوراقه وتمكن من تحقيق نتائج مميزة جعلته يعود إلى دائرة المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، ليتمكن من إنهاء السباق في المركز الرابع على حساب اندية قوية.
&
والحقيقة ان اقصاء تشيلسي من بطولة كأس الرابطة سيساعده على ترتيب أوضاعه كونه سيقلل من عدد المباريات التي يخوضها أبناء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، مستفيدين من راحة أكبر ، حيث لا يحتاج البلوز سوى لوثبة نفسية من خلال تقديمه لأداء جيد في إحدى المباريات القادمة بغض النظر عن نتيجتها ليعودوا إلى مستواهم الحقيقي الذي عرفوا به الموسم المنصرم خاصة العناصر الأساسية مثل البلجيكي إدين هازارد والإسبانيان سيسك فابريغاس ودييغو كوستا والحارس البلجيكي ثيبو كورتوا.
التعليقات