كشفت تقارير صحفية بريطانية عن وجود نوع من التمرد في غرفة ملابس فريق تشيلسي الإنكليزي ضد مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك في ظل تراجع أداء ونتائج الفريق اللندني منذ بداية هذا الموسم.

ويقدم تشيلسي بقيادة مورينيو الذي حقق معه الثنائية الموسم الماضي، أحد أسوأ مواسمه على الرغم من احتفاظه باغلب العناصر التي ساهمت في انجازي الموسم الماضي، وبات مدربه البرتغالي مهددا بالاقالة على الرغم من ان ادارة النادي اكدت ثقتها به.

ومني تشيلسي بضربة جديدة في بداية موسمه المخيبة، وذلك يخسارته على ملعبه أمام ليفربول، والتي جاءت بعد أيام من خروجه من الدور الرابع من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة اثر خسارته بركلات الترجيح أمام وست هام.

وكشف غاري ريتشاردسون الصحفي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن أحد اللاعبين صرح بأنه يتمنى الخسارة على الفوز من أجل الإسراع في اقالة مورينيو من منصبه.

وادعى ريتشاردسون صباح الأحد عبر برنامج "Sportsweek" بأنه يمتلك معلومات من مصادر موثوقة بأن علاقة مورينيو مع بعض اللاعبين أصبحت في الحضيض خصوصاً مع البلجيكي إيدين هازارد، الذي تجاهله مورينيو في الفترة الأخيرة وأجلسه على مقاعد البدلاء في الكثير من المباريات.

وقال ريتشاردسون: "اسمحوا لي ان أروي لكم ما أعرفه عن قصة تشيلسي، أمتلك معلومات تخص أحد لاعبي الفريق الأول".

وأضاف "تم تمرير هذه المعلومات من أحد اللاعبين عبر إتصالاتي الخاصة، قيل لي ان علاقة مورينيو مع العديد من اللاعبين أصبحت في الحضيض وفي أسوأ حالاتها وإنهم ضاقوا ذرعاً من الطريقة التي يتعامل بها معهم ولا سيما مع ايدين هازارد الذي وضعه تحت ضغط هائل".

وتابع ريتشاردسون "هنا أقتبس قولاً من أحد لاعبي الفريق: أنا أفضل الخسارة على أن يفوز مورينيو، وهذه نظرة ثاقبة عن الحالة المزاجية التي وصل لها بعض اللاعبين في تشيلسي".

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات اللاعب البرازيلي راميريس متوسط ميدان تشيلسي، الذي أكد أن مورينيو لا زال يحظى بثقة الجميع في النادي، نافيا صحة ما تداولته بعض الصحف البريطانية، بشأن وجود مؤامرة تُحاك ضد سبيشال وان، وقال: "لا يوجد تمرد ضد جوزيه مورينيو كما يدعي البعض، نحن جميعا نعمل بلا هوادة، وأؤكد لكم أننا نبذل كل ما في وسعنا داخل أرض الملعب، وسنحاول أن نركز بشكل أفضل على ما يطلبه مورينيو منا".