&تسببت الخسارة الأخيرة التي تعرض لها تشيلسي حامل لقب الدوري الإنكليزي أمام ويست هام بهدفين لهدف برسم الجولة العاشرة من بطولة البريميرليغ في جعل الإعلام البريطاني ينتقل من مرحلة التنبؤ باستقالة مدرب البلوز البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مرحلة توقع الأسماء المرشحة لخلافته في حال تمت إقالته في غضون الأسابيع القليلة المقبلة بعدما تأكد خروج الفريق من دائرة المنافسة على الدرع الممتاز بعد إتساع الفارق الفارق الذي يفصله عن فرق المقدمة .

صحيفة "الميرور" البريطانية نشرت تقريراً سلطت فيه الضوء على المدربين المتوقع ان تلجأ إليهم إدارة البلوز لتعيين أحدهم على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني خلفاَ للسبيشل وان.&
&
وبحسب التقرير فإن هناك ستة أسماء مرشحة لتولي المهمة العسيرة، بإخراج الفريق اللندني من المأزق الذي وقع فيه منذ بداية الموسم، حيث تبدو فرص السداسي متباينة من مرشح لآخر.
&
الاسم الأول
&
الإسباني بيب غوارديولا المدرب الحالي لبايرن ميونيخ الألماني، حيث يعتبر مطلباً للعديد من الأندية العالمية وليس لنادي تشلسي فقط بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع برشلونة والبايرن ، إلا أن مجيئه إلى إنكلترا لتدريب البلوز أو أي نادٍ آخر يبقى مرهوناً بمستقبله مع العملاق البافاري.
&
ولا تزال إدارة بايرن ميونخ تأمل في إقناع غوارديولا بتمديد عقد إقامته في ألمانيا الذي ينتهي في يونيو من 2016 ، سعياً منها لإيجاد الاستقرار الفني للفريق.
&
وستعمل إدارة النادي الألماني على تقديم عرض مغري لبيب يتضمن تحسين راتبه ومنحه صلاحيات اكثر خاصة فيما يتعلق باختيار اللاعبين والطاقم الذي يعمل معه، غير ان تردد أو مماطلة غوارديولا في تمديد عقده سيمنح تشلسي بصيصاً من الأمل في التعاقد معه.
&
الاسم الثاني
&
الإيطالي كارلو انشيلوتي الذي تبدو فرصته أفضل في العودة إلى قلعة ستامفورد بريدج ، حيث يعتبر حالياً غير مرتبط مع أي ناد منذ إقالته من تدريب ريال مدريد الإسباني الصيف المنصرم ، كما ان تجربته السابقة والناجحة مع البلوز تغري مالك النادي اللندني على انتدابه ، بعدما قاد النادي للتتويج بدرع الدوري الممتاز وكأس الرابطة في موسمه الأول معه 2009-2010.&
&
كما نجح في تجربتيه المواليتين مع باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد ، حيث يعتبر من أفضل المدربين الذين يمتلكون الخبرة الكبيرة في إعادة بناء الفرق.
&
الاسم الثالث
&
الأرجنتيني دييغو سيميوني المدرب الحالي لاتلتيكو مدريد الإسباني، إرتباطه مع الروخي بلانكوس قد يُعيق انتقاله إلى إنكلترا خاصة في ظل العلاقة الوطيدة التي تربطه بالهنود.
&
ويكشف التقرير بأن حصول سيموني على راتب سنوي مغري من شأنه ان يقنعه بتولي مهمة تدريب البلوز خاصة انه يمتلك العديد من المواصفات التدريبية ، من أبرزها عشقه للتحدي بعدما نجح مع أندية متواضعة ، فكيف سيكون الحال مع نادٍ بقامة وحجم تشلسي.
&
الاسم الرابع
&
الإيطالي أنطونيو كونتي المدرب الحالي للمنتخب الإيطالي صاحب التجربة الناجحة مع يوفنتوس الإيطالي والتي كانت بوابته لتولي مهمة تدريب الأزوري.
&
وبحسب تقرير صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية ، فإن كونتي مهتم بالعمل في تشلسي وقد يكون ذلك بعد نهائيات أمم أوروبا لعام 2016 ، خاصة إذا كانت نتائج المنتخب الإيطالي متواضعة في البطولة القارية.
&
الاسم الخامس
&
الأوروغوياني جوس بويت مدرب نادي سندرلاند الإنكليزي ، والذي برهن عن قدرة وكفاءة ومؤهلات عالية في تدريب الفريق ، غير ان تجربته مع الأندية الكبرى تبقى هاجساً يقلل من فرصته في خلافة مورينيو.
&
الاسم السادس والأخير
&
قائد تشلسي حالياً ومدافعه جون تيري الذي يلعب موسمه الأخير مع الفريق ، حيث لا يستبعد تكرار تجربة الهولندي رود خوليت ومن ثم الإيطالي جانلوكا فيالي في فترة التسعينات عندما تولى كل واحد منهما تدريب الفريق ، وهما يلعبان ضمن صفوفه ، بعدما أثبتت التجربة نجاحها وحقق خلالها الفريق اللندني نتائج جيدة على الصعيد المحلي والقاري.
&
ويعرف جون تيري أسرار الفريق جيداً بصفته قائداً للبلوز، حيث يتوقع أن تتم إسناد المهمة إليه في حال فشلت الإدارة في التعاقد مع احد الأسماء الكبيرة في وسط الموسم ، حيث سيكون الخيار الاضطراري لتفادي انهيار الفريق الذي تنتظره استحقاقات في غاية الأهمية ، وسيمنح قائده فرصة ذهبية لقيادة الفريق من مقاعد الاحتياط.
&