&حققت الكرة الاماراتية في 2015 ما عجزت عن تحقيقه في أي عام من الـ41 عاماً الماضية منذ أول مشاركة دولية لها في خليجي 76، &حيث سجلت نجاحات عدة على الصعيدين الفردي والجماعي.

وسيظل عام 2015، محفوراً في ذاكرة الكرة الإماراتية لسنوات عدة بفضل تلك النجاحات، التي سطرها نجوم اللعبة ومنتخباتها وأنديتها خصوصًا على الصعيد الدولي والقاري، وكذلك الخليجي ، حيث سنرصد في السطور التالية أبرز النجاحات التي تحققت في هذا العام
&
أفضل لاعب&
&
نجح المُهاجم الدولي ، أحمد خليل، في الحصول على لقب أفضل لاعب في آسيا خلال حفل الجوائز السنوية للاتحاد القاري، الذي جرى الشهر الماضي، محققاً انجازاً لم يسبق أن وصل إليه أي لاعب ، في تاريخ الكرة الإماراتية، التي سبق أن ترشح لها ثلاثة لاعبين من قبل، وهم الأسطورة عدنان الطلياني، واسماعيل مطر، واسماعيل أحمد، لكن من دون أن يظفر أي منهم بهذا اللقب.
&
ونجح &خليل في حسم لقب أفضل لاعب في القارة الصفراء بعد منافسة قوية مع مواطنه عمر عبدالرحمن، &الذي حل ثانياً، والصيني زهينغ، الذي جاء في المركز الثالث.
&
ويذكر أن أحمد خليل سبق له أن حصل على لقب أفضل لاعب صاعد في آسيا عام 2008، حينما شارك مع منتخب الشباب في بطولة أمم آسيا التي أحرزت الإمارات لقبها.
&
الهداف
&
واستمراراً للتفوق الفردي للاعبي المنتخب الوطني الإماراتي، تمكن علي مبخوت من إحراز لقب هداف بطولة الأمم الآسيوية، التي جرت في استراليا في يناير الماضي، ليصبح أول لاعب إماراتي يحصد هذا اللقب، بعد أن نجح في تسجيل خمسة أهداف.
&
كما سجل "مبخوت" انجازاً شخصياً آخر لنفسه بتسجيله أسرع هدف في تاريخ بطولات أمم آسيا، في مرمي البحرين بعد 14 ثانية فقط، وكسر بذلك رقم الكويتي فتحي كميل الذي ظل محتفظاً به طوال 39 عاماً بعدم سجل أسرع هدف في أمم آسيا التي أقيمت عام 1976 بعد مرور20 ثانية.
&
ثالث آسيا
&
نجح المنتخب الإماراتي لكرة القدم، في تتويج جهوده ببطولة الأمم الآسيوية بالحصول على الميدالية البرونزية ، محققاً بذلك أفضل إنجاز له خارج ملعبه في تاريخ مشاركاته بالبطولة الآسيوية إذ كان أفضل مركز له في البطولة هو الثاني في نسخة 1996 التي استضافتها بلاده.
&
وظفر الفريق الإماراتي بالميدالية البرونزية، على حساب المنتخب العراقي، بعدما تمكن الأبيض من الفوز عليه 3/2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، بعد أن خسر في الدور نصف النهائي من استراليا الدولة المُضيفة بهدفين دون رد.
&
تألق الاحمر
&
نجح &الأهلي في إعادة هيبة الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا، بعد سلسلة سنوات طويلة من الاخفاق والخروج من الدور الأول، وكان قب قوسين أو أدني من تحقيق لقب البطولة هذا العام عندما بلغ المباراة النهائية للبطولة، قبل أن يخسر في النهائي أمام غوانزو الصيني بهدف دون رد، حيث كان قد تعادلا ذهاباً في دبي من دون أهداف.
&
بطولة الأمم&
&
نالت الإمارات حق استضافة نهائيات كأس أمم آسيا 2019 لكرة القدم، بعد منافسة مع عدة دول كان أبرزها مع إيران، لتصبح هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها الإمارات تلك البطولة بعد أن نظمتها من قبل عام 1996 ، في ثلاث مدن هي أبوظبي ودبي والعين
&
وستشهد تلك البطولة ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً وللمرة الاولى&بدلاً من 16 منتخباً.
&
عضوية المكتب التنفيذي
&
ظهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، محمد خلفان مطر سعيد الرميثي، على مسرح الساحة الآسيوية بحصوله على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة لقدم عن منطقة غرب آسيا، ليصبح بذلك من بين ثلاثة أعضاء تم انتخابهم عن غرب آسيا، مع &السعودي أحمد عيد ، واللبناني هاشم سيد حيدر.
&
"الكاس"
&
اختار مجلس محكمة التحكيم الرياضية سعادة المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة عضو المجلس القانوني لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية الدولية محكمًا معتمدًا رسميًا لدى محكمة الكاس الرياضية، خلال الاجتماع الذى عٌقد في شهر أكتوبر الماضي.
&
وقد تم إنشاء محكمة التحكيم الرياضية عام 1984 وهي مؤسسة مستقلة عن أي منظمة رياضية تابعة إداريًا وماليًا للمجلس الدولي للتحكيم الرياضي، ايكاس"
&
استاد هزاع
&
كما سجل إستاد هزاع بن زايد المركز الأول &لعام 2014، كأفضل استاد في العالم، خلال الاستفتاء الذي تم الاعلان عنه في فبراير الماضي من قبل مؤسسة "ستاديوم دي بي" العالمية المتخصصة في تقييم منشآت كرة القدم والرياضة عالمياً، وفقاً للتصويت واختيارات لجنة التحكيم المكلفة بتقييم أفضل الملاعب وفق أسس تتعلق بجاذبية التصميم،&والجوانب الهندسية، ومعايير الأمن والسلامة.
&
وانتزع إستاد هزاع بن زايد المركز الأول عالمياً بـرصيد 7.850 نقطة، وهو الإنجاز العربي الأول على المستوى العالمي في هذا الجانب.
&
البطولة الخليجية
&
توج الشباب الإماراتي بلقب بطولة الأندية الخليجية للمرة الثالثة في تاريخه، عقب فوزه 5-4 بالركلات الترجيحية على السيب العُماني في المباراة النهائية للمسابقة التي جرت بمدينة السيب العُمانية .
&
ويعد الشباب، الذي توج باللقب عامي 1992 و2011، النادي الإماراتي الثالث على التوالي الذي يحرز البطولة التي حققها مواطناه النصر وبني ياس في العامين الماضيين..
&