حظي الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الاردني لكرة القدم باستقبال حافل لدى عودته الى عمان مساء السبت بعدما خاض الجمعة الماضي انتخابات رئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
&
وتقدم عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني حشد المستقبلين الذين توافدوا الى المقصورة الملكية في مطار الملكة علياء الدولي.
&
وأعرب الملك عبدالله عن اعتزازه بأخيه الأمير علي "منافساً قوياً على رئاسة الفيفا وفارساً في الميدان" منوهاً بالجهود الكبيرة التي بذلها في مسيرته على رأس إلاتحاد منذ عام 1999.
&
وانسحب الامير علي امام السويسري جوزيف بلاتر الذي فاز لولاية خامسة على التوالي، قبل الدورة الثانية من التصويت بعد ان نال في الاولى 73 صوتا مقابل 133 للسويسري. &&
&
وكان الملك عبدالله وجه رسالة مؤثرة لأخيه بعد الانتخابات جاء فيها "عرفتك فارسا هاشميا حريصا على أداء الواجب وتحمّل المسؤولية في شتى المجالات. ولقد تابعت ما بذلته من جهود خلال حملتك الانتخابية، ومدى التزامك بالعمل الجاد والدؤوب لإحداث نقلة نوعية في رياضة كرة القدم العالمية. &إن خوضك غمار المنافسة بهذه القوة هو مصدر فخر واعتزاز أردني وعربي ودولي، كما أنه دليل على حرصك على تطوير هذه الرياضة الجماهيرية".
&
من جانبه، اكد الامير علي انه "يتقبل بكل روح رياضية النتيجة التي ألت إليها نتائج الانتخابات. اتني فخور بهذه التجربة التي كسبت منها احترام العالم بأسره"، مشيرا الى أنه يؤمن بالعمل الديمقراطي ويتفهم أن الانتخابات تبقى دائما مفتوحة على كل الاحتمالات.
&
ولدى سؤاله عن رسالة للذين منحوه صوتهم وللذين لم يفعلوا، قال "أشكر الجميع على المشاركة ونحن خسرنا الانتخابات وكسبنا احترام العالم بأسره وهذا شيء كبير".
&
وحول الضجة التي أثيرت حول الصوت الفلسطيني والحملة الأردنية على اللواء جبريل الرجوب، اوضح "نحن والشعب الفلسطيني شعب واحد .. هم شعبنا وأهلنا وما حدث في زيورخ يعتبر أمراً عادياً ولن نتوقف عنده كثيراً واعتقد ان اللواء الرجوب ساندنا".
&
عن الموقف المتردد لدى الكثير من الدول العربية، اكتفى بالقول "يكفينا شرف الحصول على صوت الشعب العربي الذي كان معنا".
&
يذكر ان معظم الاصوات العربية في الاتحادين الاسيوي والافريقي صبت في مصلحة بلاتر.