&قبل حملة اعتقالات التي طالت عدداً من أركان (فيفا) في زيورخ ، كان كشف النقاب عن أن حملة الأمير علي بن الحسين تلقت اتصالاً من شخص يدّعي فيه أن بإمكانه ضمان 47 صوتاً، وأن لديه معلومات تتعلق بالنشاطات المالية لجوزيف بلاتر.

واعتبر مراقبون ان مثل هذا الاتصال كان محاولة لـ "ابتزاز" للأمير علي، كما انه كان واحداً من عدة عروض غير مرغوب فيها صدرت عن أشخاص ادعوا أن بحوزتهم معلومات قد تساعد حملته الانتخابية.&
&
وكان تم تحويل مثل هذه العروض إلى مؤسسة (كويست ـ Quest) ومقرها لندن والتي تعاقد معها الأمير علي بن الحسين المرشح لخوض انتخابات رئاسة الفيفا، لضمان أعلى مستويات النزاهة خلال حملته الإنتخابية لرئاسة الفيفا لاتخاذ اللازم بشأنها.
&
وشمل التعاقد مع (كويست) ضمان السلوك الأخلاقي لكل من له صلة بالحملة الإنتخابية للأمير علي، وتوفير الوقاية ضد أي شيء من شأنه أن يهدد نزاهة العملية الانتخابية، أو أي محاولة من شأنها أن تنال من سمعة الأمير علي، أو أية ألاعيب قد تستهدف الحملة الإنتخابية أياً كان مصدرها.
&
بيان كويست&
&
وأصدرت مؤسسة (كويست) الأحد الماضي، بياناً رسمياً يوضح بعض الحقائق المتعلقة بالمستجدات التي طرأت مؤخراً، وجاء في البيان: "قبل إعلان ترشحه هذا العام، تعاقد الأمير علي بن الحسين مع مؤسسة كويست، التي يترأسها اللورد ستيفنز، لورد كيركويلبنغتون، لضمان أعلى مستويات النزاهة وأرفع المعايير الأخلاقية خلال حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا".
&
وتماشياً مع هذه التعليمات الصادرة عن الأمير علي، دأب فريق حملته الانتخابية على تحويل أي استفسارات غير مرغوب فيها تنطوي على سلوك مشكوك في أمره إلى مؤسسة (كويست) لكي تحدد إن كانت العروض المطروحة من شأنها أن تشكل إساءة للأمير علي، أو لسمعته، أو لنزاهة العملية الانتخابية.
&
وقال بيان (كويست) إن أول اتصال تلقته الحملة الانتخابية للأمير، بشأن موضوع التقرير الذي نشر، يعود إلى شهر يناير (كانون الثاني) من العام الحالي.
&
وفي شهر ابريل (نيسان) الماضي تلقى فريق حملة الأمير معلومات - بدت أنه تم الحصول عليها بطريقة غير شرعية – عن نشاطات السيد جوزيف بلاتر المالية.
&
رفض العرض&
&
وقام فريق الحملة بتحويل الأمر لمؤسسة كويست مع تعليمات برفض العرض وإحالة الأمر إلى سلطات إنفاذ القانون المعنية، ويذكر أن ادعاءات هذا الشخص بالحصول على معلومات بطريقة غير شرعية هي الآن قيد التحقيق لدى السلطات الأمنية.
&
واضاف البيان ان أن الحملة الانتخابية للأمير لم تتسلم أية عروض تنطوي على سلوك مشكوك فيه أو تصرفات تنافي القانون من الاتحادات الأعضاء بالاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا) أو من أشخاص يدعون أنهم يتصرفون نيابة عن هذه الاتحادات.
&
وختم البيان بالقول: "أدلى أحد كبار القائمين على حملة الأمير علي بقوله: "إن هذه العروض المنافية للأخلاق والقانون ليست إلا مؤشراً لما يتردد عن أعمال الفساد التي لطخت سمعة الفيفا، علماً بأن جميع هذه العروض أحيلت إلى السلطات الأمنية؛ وأن الأمير علي سيواصل العمل مع السلطات الرسمية في إطار إصراره القضاء على الممارسات الهادفة الى الترويع في أوساط الفيفا".
&