كان الحارس الدولي الألماني مانويل نوير أحد الأبطال الرئيسيين الذين نشطوا المباراة التي جمعت منتخب بلاده مع ضيفه البولندي بمدينة فرانكفورت، لحساب المجموعة الرابعة لتصفيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016".

المباراة التي انتهت بفوز الألمان (2-1) عرفت تألق لافت للحارس نوير الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بتصدي خرافي لكرة زميله في نادي بايرن ميونيخ الألماني، البولندي روبيرت ليفادونسفسكي.
&
وقد كان من الممكن لو تم تسجيل ذلك الهدف تغير مجريات اللقاء، بحكم أنّ التصدي قد جاء لما كانت النتيجة نفسها التي انتهت عليها المباراة أي بتقدم "أبطال العالم" بهدفين لواحد.
&
وما يزيد من الاعجاب والتقدير لمانويل نوير أنّ ذلك التصدي قد جاء "تكفيراً" و"تصحيحا" لخطأ فادح ارتكبه وذلك عندما أرسل الكرة اتجاه منتصف الملعب لتصل إلى أحد لاعبي منتخب بولندا الذي مرر &الكرة إلى زميله ليفاندوفسكي فسددها الأخير بكل قوة وكادت أن تثمر هدفاً لو لا براعة نوير، أحد أفضل حراس المرمى في العالم خلال السنوات القليلة الماضية.
&
شاهد اللقطة :&
&