نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية المدريدية تقريراً ، بدا من خلاله وكأنها تنصف فيه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد وغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة من الانتقادات التي تعرضا لها بعد فشلهما في تسجيل الأهداف من كرات ثابتة خاصة عندما يهدر أحدهما ركلة جزاء.

وكان ميسي قد فشل في ترجمة ركلة جزاء إلى هدف لصالح فريقه ضد منافسه نادي ليفانتي في الجولة الرابعة من الليغا ، لتشن ضده حملات إعلامية مسعورة.
&
ويكشف التقرير نقص الفعالية عند رونالدو وميسي في الكرات الثابتة، &فالدون وخلال سبعة مواسم من تقمصه ألوان ناديه الملكي سجل 18 هدفاً فقط من أصل 263 مخالفة تولى تسديدها وهو يعتبر رقماً سلبياً لهداف يتربع&على عرش مملكة الهدافين في ريال مدريد ،أما ميسي فقد أهدر 15 ركلة جزاء مع برشلونة في كافة الاستحقاقات من أصل 63 ركلة كلف بتنفيذها.
واستشهدت الصحيفة المدريدية بأرقام مهاجمين آخرين لعبوا لصفوف الفريقين، وكان لهم نصيبهم من الفشل في الكرات الثابتة خاصة ركلات الجزاء منها.
&
ويُعد الهنغاري لاديسلاو كوبالا اللاعب الوحيد الذي حقق نجاحاً باهراً في ترجمة الكرات الثابتة إلى أهداف عندما كان يلعب في صفوف برشلونة ، بينما أهدر ركلة جزاء وحيدة من أصل 27 ضربة تولى تسديدها.
&
بينما أهدر المهاجم الكاميروني صامويل ايتو سبع ركلات جزاء ، بينما سجل البرازيلي رونالدينيو 22 ركلة جزاء ، بينما أهدر أربع خلال الفترة ما بين 2003 و2008 .
&
وفي ريال مدريد فإن نجوم آخرين تفوقوا على رونالدو في إضاعة الكرات الثابتة على غرار الألماني مسعود أوزيل والهولندي فان دير فارت ، وحتى أن الويلزي غاريث بيل أهدر عدداً كبيراً من الكرات الثابتة تجاوزت تلك التي إضاعها الدولي البرتغالي ، على الرغم من أنه لعب مباريات اقل منه في صفوف الريال ، على اعتبار انه انضم للميرنغي في صيف 2013 أي بعد أربع مواسم من التحاق الدون بالفريق الملكي.
&
وبحسب صحيفة "ماركا" فإن اللاعب الوحيد في ريال مدريد الذي نجح في حصيلته التهديفية بفضل الكرات الثابتة هو الكولومبي خاميس رودريغيز.
&
وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن ميسي ورونالدو يبقيان الأفضل في تنفيذ وتسديد ركلات الجزاء، فالدون هو الأكثر جاهزية في صفوف الريال لتحمل مسؤولية تنفيذ ركلات الجزاء خاصة في المباريات المصيرية، وبعده يمكن إسناد المهمة للاعبين آخرين مثل بيل أو راموس وخاميس رودريغيز إذا ما امتنع عن التصدي لها أو شهدت المباراة غيابه سواء بداعي الإصابة أو الإيقاف.
&
أما في برشلونة فإن ميسي يبقى هو اللاعب الأكثر جاهزية من الناحية الذهنية وفي جميع المباريات وعلى اختلاف الظروف لتولي هذه المسؤولية الصعبة، ومن بعده يصعب الاختيار بين اللاعبين في صفوف النادي الكتالوني.
&