أثار الحكم خافيير ايسترادا فرنانديز الذي أدار مباراة ريال مدريد مع مضيفه سبورتنغ خيخون في الجولة الأولى من الدوري الإسباني، الجدل في وسائل الإعلام الإسبانية، سبب بعض القرارات التي اتخذها والتي أثرت على مجريات اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي.

وصبت صحيفة "أس الإسبانية جان غضبها على الحكم خافيير ايسترادا فرنانديز، بسبب الأخطاء التي ارتكبها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن موسم الليغا لا يبشر بخير على المستوى التحكيمي، خصوصا وأن مباراة إياب السوبر الإسباني بين برشلونة وأتلتيك بلباو شهدت الكثير من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام الكاتالونية لانتقاد حكم لقاء السوبر.

وذكرت الصحيفة المقربة من النادي الملكي أن حكم اللقاء حرم سبورتنغ خيخون من هدف صحيح في الدقيقة 37، بعد صوب اللاعب سانابريا كرة رأسية اصطدمت في العارضة وارتدت إلى خط المرمى، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الكرة تجاوزت خط المرمى، لكن الحكم ومساعده لم يتسنى لهما مشاهدة تجاوز الكرة.

من جهته أندوخار أوليفير الخبير التحكيمي في صحيفة "ماركا"، فقد أكد صحة قرار حكم الساحة بعدم احتساب الهدف مشيرا إلى أن الكرة لم تتجاوز بكامل محيطها خط المرمى.

أما اللقطة الثانية المثيرة للجدل على المستوى التحكيمي، فكانت في الدقيقة 38 حين طالب نجم الفريق الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو بركلة جزاء، اثر سقوطه داخل منطقة الجزاء بعد ان قام الفاريز لاعب خيخون بعرقلته ومسكه بيده في الوقت الذي كان فيه رونالدو يحاول تصويب الكرة برأسه.

وتجاهل الحكم خافيير ايسترادا فرنانديز مطالب رونالدو باحتساب ركلة جزاء، في الوقت الذي أكدت فيه الصحيفة المدريدية أن هناك ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب لرونالدو.

&