وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجمعة انذارا الى الاتحاد الكويتي بالايقاف دوليا بعد 15 تشرين الاول/اكتوبر المقبل في حال لم يتم تعديل القوانين الرياضية بما يتماشى مع اللوائح الدولية.
&
وجاء في بيان للاتحاد الدولي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في زيوريخ ان الفيفا "سيتصل بالاتحاد الكويتي بشأن القانون الرياضي الجديد في الكويت وانه سينذره بايقافه بحدود 15 اكتوبر قبل ان يدخل هذا القانون حيز التنفيذ في 27 من الشهر ذاته".
&
ويعتبر الفيفا ان القانون الجديد للرياضة الكويتية يتعارض مع قوانينه من حيث التدخل في استقلالية كرة القدم وفي النظم الاساسية للاتحاد والاندية، ويطالب السلطات الكويتية الحكومية بعدم التدخل في شؤون اسرة كرة القدم، اي مجلس ادارة الاتحاد الكويتي والاندية.
&
لبنان المستفيد الأبرز&
&
سيكون المنتخب اللبناني، المستفيد الأبرز من إمكانية قيام الإتحاد الدولي لكرة القدم بتوقيف المنتخب الكويتي عن المشاركة الدولية.
&
اصبحت قضية تهديد الإتحاد الدولي لكرة القدم للإتحاد الكويتي بالإيقاف دوليا بعد 15 تشرين أول/اكتوبر، كقضية ابريق الزيت، خصوصا انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها ايقاف الرياضة الكويتية عن المشاركات الخارجية.
&
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، وجه إنذارا إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالإيقاف دوليا بعد 15 تشرين اول/أكتوبر المقبل، في حال لم يتم تعديل القوانين الرياضية بما يتماشى مع اللوائح الدولية.
&
توقيفات سابقة
&
وقد تم ايقاف الرياضة الكويتية &سابقا في الاعوام (2007 و2009)، على الصعيد الدولي للاسباب ذاتها، لكن الكويت تعهدت بالالتزام بالقوانين الدولية فتم رفع الايقاف عنها في تموز/يوليو 2012.
&
وجاء في بيان للاتحاد الدولي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في زيوريخ، ان الفيفا "سيتصل بالاتحاد الكويتي في شأن القانون الرياضي الجديد في الكويت وانه سينذره بإيقافه بحدود 15 تشرين اول/اكتوبر قبل ان يدخل هذا القانون حيز التنفيذ في 27 من الشهر ذاته".
&
القانون الجديد
&
ويعتبر الفيفا ان القانون الجديد للرياضة الكويتية، يتعارض مع قوانينه من حيث التدخل في استقلالية كرة القدم وفي النظم الأساسية للاتحاد والأندية، ويطالب السلطات الكويتية الحكومية بعدم التدخل في شؤون أسرة كرة القدم، أي مجلس ادارة الاتحاد الكويتي والاندية.
&
المستفيد الأبرز
&
وبحال توقيف منتخب الكويت عن المشاركات الخليجية، فإن نظيره اللبناني سيكون المستفيد الأبرز من هذا العمل، فالمنتخبين يتواجدان ضمن المجموعة السابعة في التصفيات المرهلة إلى كاس العالم 2018، وكأس آسيا 2019 في الإمارات إلى جانب كوريا الجنوبية ومينامار ولاوس.
&
خارج التصفيات
&
وكان لقاء الذهاب الذي اقيم على ملعب صيدا البلدي قد انتهى لمصلحة الأزرق الكويتي الذي يشارك الشمشون الكوري صدارة المجموعة، في حين يتواجد منتخب الارز بالمركز الثالث، وقالت الصحف اللبنانية في وقت سابق، "انه وفي حال لم تتوصل السلطات الحكومية الكويتية إلى حل مع اللجنة الأولمبية الدولية و "أسويف"، وانتهت الأمور إلى إيقاف الكويت دولياً، ستلغى نتيجة مباراة المنتخب الكويتي مع نظيره اللبناني، ما يعني أن "الأزرق" سيصبح خارج التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، و كأس آسيا الإمارات 2019".
&
الصدارة للشمشون الكوري
&
ومنذ إجراء قرعة التصفيات، أدركت الجماهير اللبنانية ان المنافسة ستكون شرسة مع المنتخب الكويتي لضمان الحصول على المركز الثاني على امل الصعود الى المرحلة الثالثة، باعتبار ان المركز الأول سيكون مضمونا لمنتخب كوريا الجنوبية، الحائز على المركز الثاني في كأس آسيا الأخيرة، والمدعم بترسانة من النجوم المحترفين في اوروبا.
&
الحسم في 15 تشرين اول المقبل
&
وأمهلت اللجنة الأولمبية الدولية مع اتحاد الرياضات الدولية الاولمبية الصيفية "اسويف" الكويت حتى 15 من الشهر المقبل، لتعديل القوانين حسب مبادىء وقوانين الحركة الأولمبية مع احترام استقلالية الحركة الرياضية من دون اي تدخل حكومي.
ويأتي انذار الفيفا بالايقاف، في خضم الجدل الحاصل حول استضافة الكويت دورة كأس الخليج الثالثة والعشرين أواخر العام الحالي أو تأجيلها نهائيا إلى العام المقبل، إذ أن الإيقاف الدولي سيحرمها من استضافة البطولة، لأنه وبحسب أنظمة الفيفا (المادة 3/14 في النظام الاساسي) يحظر على أي اتحاد موقوف استضافة أي بطولة أو حتى إجراء أي اتصال باتحادات أخرى.
&
&
&