&كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية المقربة من نادي برشلونة الإسباني في تقرير لها أن البلوغرانا كان على وشك التعاقد مع لاعب الوسط الفرنسي زين الدين زيدان في عام 1996 عندما كان لاعباً في صفوف نادي بوردو الفرنسي.

وجاء تقرير "سبورت" تزامناً مع تعيين زيدان على رأس الجهاز الفني لريال مدريد خلفا للإسباني رافائيل بينيتيز المقال من منصبه الاثنين المنصرم.
&
وأكدت الصحيفة أن إدارة الرئيس خوسيه لويس نونيز في ذلك الوقت ، كانت قد اتفقت مع زيدان لحمل ألوان البارسا، كاشفة أن الفضل في اقناعه بذلك يعود إلى المدرب الهولندي يوهان كرويف الذي كان يدرب الفريق في ذلك العام ، قبل أن تتم إقالته من منصبه في شهر مايو من عام 1996، وذلك إثر خسارته بطولة الليغا وكأس الملك أمام نفس المنافس اتلتيكو مدريد.
&
وأوضح التقرير أن إقالة المدرب الهولندي كرويف خلطت أوراق إدارة البارسا في موضوع التعاقدات بما أن زيدان كان يريد الانتقال إلى كامب نو للعمل تحت إشراف كرويف دون غيره من المدربين بغض النظر عن الاسم الذي حل محله، بعدما تم التعاقد مع المدرب الإنكليزي الراحل بوبي روبسون.
&
واختار زيدان بعدها الانتقال من بوردو الفرنسي إلى يوفنتوس الإيطالي قبل أن ينتقل الى إسبانيا صيف عام 2001 لحمل ألوان ريال مدريد.&
&
وفي ذات السياق قالت الصحيفة الكتالونية إن الرئيس الجديد لبرشلونة خوان غاسبارت راهن على التعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان والأرجنتيني خافيير سافيولا -الذي كان يلعب لريفر بلايت الأرجنتيني- &وذلك لتشكيل ثنائي هجومي في البارسا غير أنه نجح في جلب الأرنب الأرجنتيني لكنه فشل في انتداب زيدان الذي فضل اللعب لريال مدريد بعدما دفع لأجله الرئيس فلورنتينو بيريز 75 مليون يورو لفسخ عقده مع السيدة العجوز .
&
كما أكدت الصحيفة في التقرير ذاته أن الرئيس نونيز كان بصدد الدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية لعام 1996 لتشكيل الفريق الذهبي الذي كان يضم كل من زيدان والويلزي رايان غيغز والإنكليزي لي شارب من مانشستر يونايتد الإنكليزي، والمدافع الفرنسي لوران بلان من أوكسير الفرنسي، والمهاجم خوان بيتزي من تينيريفي الإسباني، &لاعب خط الوسط لويس إنريكي من ريال مدريد، والفرنسي دافيد جينولا من نيوكاسل، إلا ان تطلعاته لم تجسد على أرض كامب نو جميعها ، ليكتفِ بجلب بلان وإنريكي وبيتزي ، كما أن تركيز جهوده على الظاهرة الجديدة المهاجم البرازيلي رونالدو من إيندهوفن الهولندي فرض عليه صرف النظر عن بقية الصفقات.
&
وهكذا انضم زيدان إلى لائحة تضم العديد من الأسماء التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الدفاع عن ألوان برشلونة قبل أن يغير أصحابها اتجاهاتهم نحو أندية أخرى على غرار المهاجم الهولندي ماركو فان باستن عام 1987 الذي فضل الانتقال إلى ميلان الإيطالي.