&تصدر الدوري الإسباني ترتيب الدوريات في العالم كأفضل وأقوى بطولة في عام 2015 ، وذلك بحسب ما أعلنه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ، والذي يعد&تقارير&في هذا الصدد سنوياً منذ عام 1991.&

ويعتمد ترتيب الدوريات على قيمة المنافسة في المسابقات المحلية ، خاصة في إتساع دائرة المنافسة لتشمل أكبر عدد ممكن من الفرق فضلاً عن مشاركة ممثلي كل دوري في المسابقات القارية والدولية.
&
واحتفظ الدوري الإسباني بالصدارة العالمية برصيد 1262 نقطة للعام الثاني على التوالي وللعام السادس منذ عام 2010 ، كما سبق له أن تصدر&الترتيب&العالمي&أعوام 2000 و2001 و2002 و2004.&
&
ويعزى هذا الإنجاز لليغا إلى اشتداد المنافسة التي لم تعد حكراً على الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد، بل امتدت إلى اطراف اخرى على غرار أتلتيكو مدريد وفالنسيا وإشبيلية وأتلتيك بلباو فضلاً عن هيمنة ممثلي الليغا على مسابقة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بفضل برشلونة وإشبيلية، إضافة إلى احتكار نجميه (ميسي ورونالدو) لجائزة الكرة الذهبية منذ عام 2009.
&
وحل الدوري الإيطالي ثانياً برصيد 1177 نقطة ، وهو نفس الترتيب الذي ناله عام 2014.
&
ورغم تراجع الكالتشيو مقارنة بما كان عليه حتى التسعينات، إلا ان العودة القوية لعدد من الأندية للمنافسة على لقبه، على غرار روما ونابولي ولاتسيو رفع من قيمته إضافة إلى الانجاز الذي حققه يوفنتوس على الصعيد القاري ببلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا.
&
وارتقى الدوري الألماني من المركز الخامس عام 2014 إلى الثالث في 2015 برصيد 1044 نقطة مستفيداً من تألق ممثلي بطولة البندسليغا على الصعيد الأوروبي، خاصة في مسابقة دوري أبطال اوروبا بعد بلوغ بايرن ميونيخ المربع الذهبي فضلاً عن إرتفاع مستوى المباريات والحضور الجماهيري الكثيف في أغلب الملاعب الألمانية.
&
واحتفظ الدوري الأرجنتيني بنفس الترتيب حيث بقي رابعاً مستفيداً&هذا العام من تألق ريفر بليت الذي توج بطلا لأميركا اللاتينية (الليبرتادوريس) وبوصافة مونديال الأندية ، حيث بلغ الرصيد الأرجنتيني 990 نقطة وهو الأول بين دوريات العالم الجديد.
&
كما ارتقى الدوري الفرنسي من المركز السابع في عام 2014 إلى الخامس في 2015 برصيد 914 نقطة .
&
ورغم هيمنة نادي باريس سان جيرمان على الليغ الأولى ، إلا ان المنافسة على المراتب القارية والبقاء تمنحه نكهة خاصة وتنافساً شديداً حتى الرمق الأخير ، كما استفادت بطولة الليغ الأولى من تألق الفريق الباريسي في دوري أبطال أوروبا حيث بلغ الدور ربع النهائي من المسابقة.
&
وحل الدوري البرازيلي سادساً 899 نقطة ، وهو نفس الترتيب الذي حققه في عام 2014 وهو ترتيب سلبي جاء إنعكاسا لتراجع الكرة البرازيلية في الأعوام الأخيرة سواء على صعيد المنتخب أو الأندية .
&
وتراجع الدوري الإنكليزي الممتاز إلى المركز السابع بعدما كان ثالثاً في ترتيب عام 2014 برصيد 887 نقطة ، وجاء تأثر بطولة البريميرليغ كثيراً من إخفاق ممثليه في التمثيل القاري ، حيث حققوا نتائج متواضعة ، وخرجوا مبكرا من المسابقتين، حيث لم يستفد الدوري الإنكليزي من تواجد خيرة الأسماء سواء على صعيد المدربين أو اللاعبين في تحقيق نتائج أوروبية أفضل بدليل أن لقب دوري أبطال أوروبا غائب عن أنديته منذ عام 2012.
&
ونجح الدوري البرتغالي في الحلول ضمن المراكز العشرة الأولى بتواجده في المركز الثامن برصيد 726 نقطة وهو نفس الترتيب الذي حققته السوبرليغا في عام 2014.
&
وارتقى الدوري البلجيكي من المركز الحادي عشر في 2014 إلى المركز التاسع في 2015 برصيد 725نقطة ، فيما صعد الدوري الروسي من المركز الثاني عشر إلى العاشر برصيد 715 نقطة.
&
على صعيد الدوريات العربية&
&
وحقق الدوري التونسي أفضل ترتيب على الصعيدين العربي والافريقي بعدما حل في المركز الـ26 برصيد 547 نقطة محققاً صعوداً جيداً بما انه كان في المركز الـ39 في ترتيب عام 2014.&
&
وجاء الدوري السعودي أولاً على الصعيد الآسيوي برصيد 545 نقطة ، بعدما ارتقى عالمياً من المركز الـ29 في عام 2014 إلى المركز الـ27 في عام 2015 ، وهو الثاني عربياً بعد الدوري التونسي.
&
وحل الدوري المصري ثانياً في افريقيا والثالث عربياً بعدما تواجد في المركز الـ35 عالمياً برصيد 457 نقطة صاعداً إليه من المركز الـ43 رغم الصعوبات المالية للأندية المصرية، والظروف الأمنية التي يلعب فيها ، إذ أن المباريات تقام بدون حضور الجماهير.
&
هذا واستفاد الدوري المصري من تألق ممثليه في افريقيا خاصة بعد بلوغ الزمالك دوري المجموعات في مسابقة دوري أبطال افريقيا ، وغريمه التقليدي النادي الأهلي ببلوغه دوري المجموعات في بطولة الكنفدرالية ثم المربع الذهبي.
&
أما بقية الدوريات العربية فلا أثر لها في ترتيب الأربعين دورياً الأفضل في العالم ، ومن بينها الدوري المغربي الذي حقق إنجازاً هاماً في عام 2013 عندما بلغ ممثله الرجاء البيضاوي نهائي مونديال الأندية.
&