كشف الإنكليزي غاري نيفيل القائد السابق لفريق مانشستر يونايتد، أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، تعرض لكل أنواع الضرب خلال فترته الأولى مع الشياطين الحمر، قبل أن يبدأ شق طريقه نحو النجومية.

وانضم رونالدو إلى مانشستر يونايتد عام 2003 قادما من صفوف سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ليصبح لاحقا أحد أفضل نجوم الدوري الإنكليزي، قبل أن يخطفه ريال مدريد الإسباني عام 2009 في صفة قياسية.

وأكد اللاعب الدولي السابق أن لاعبي مانشستر يونايتد لم يجعلوا مهمة النجم البرتغالي سهلة في بداية مشواره مع الشياطين الحمر، وهو ما جعله اللاعب الذي هو عليه الآن.

وقال نيفيل في مقابلة مع صحيفة "talkSPORT" الإنكليزية: "كريستيانو تعرض لكل أنواع الضرب لموسمين أو ثلاثة في مانشستر يونايتد، وهذا ما جعله رجلا".

وأضاف "عندما وصل إلى مانشستر لم يكن ذلك اللاعب الذي هو عليه الآن، ما كان يقدمه هناك لم يُفاجئ أحدا، لقد أصبح على ما هو عليه الآن بفضل ما تعلمه في غرفة تغيير الملابس".

وتابع نيفيل "اعتاد أن يأتي إلى التدريبات قبل نصف ساعة وأن يغادر بعد ساعة كاملة، لكن كان هناك 20 لاعبا يقومون بنفس الأمور كل يوم طوال 15 عاما، إن نظرت إلى ما قدمه خلال أول موسمين له هناك، عقليته، طريقة اتخاذه للقرارات، ستجد لاعبا مختلفا عما كان عليه في آخر سنواته مع يونايتد".

وختم نيفيل تصريحاته قائلا: "في موسمي 2007-2008 و2008-2009 لم أصدق أن جماهير مانشستر يونايتد شاهدت أي شيء من هذا القبيل، ما كان يفعله رونالدو كان من خارج هذا العالم، كان يبدو وكأنه من كوكب آخر".