‏انحاز مدرب نادي برشلونة الإسباني لويس إنريكي إلى صديقه بيب غوارديولا الذي يعاني حالياً مع فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي بسبب سلسلة "التعثرات" الأخيرة في مختلف المسابقات المحلية والقارية.


حازم يوسف-إيلاف: هب مدرب نادي برشلونة الإسباني لويس إنريكي للدفاع عن صديقه بيب غوارديولا الذي يعاني الأمرين حالياً مع فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي.

وانهالت الانتقادات من كل حدب وصب على المدرب الإسباني الشاب عقب سلسلة التعثرات الأخيرة في مختلف المسابقات المحلية والقارية كان آخرها الخروج من الدور الرابع من كأس الرابطة الإنكليزية للمحترفين.

وجرد مانشستر يونايتد جاره اللدود مانشستر سيتي من لقب كأس الرابطة بعد إسقاطه في ملعب أولد ترافورد بهدف نظيف حيث أسفرت القرعة عن وقوع الشياطين الحمر في مواجهة قوية أمام وست هام يونايتد الفائز على تشلسي بثنائية نظيفة في دور الثمانية.

وقال لويس إنريكي في تصريحات صحفية إن بيب غوارديولا سوف يعود بفريقه مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات كما أنه سيظفر بالألقاب والبطولات في إنكلترا.

وطمأن "اللوتشو" جماهير الفريق السماوي على صوابية قرارات صديقه غوارديولا وفلسفته التدريبية خاصة أن الأخير سوف يصحح المسار قريباً مطالباً في الوقت نفسه بعدم القلق لأن بيب "سيفوز بألقاب هذا الموسم".

ودخل مانشستر سيتي في سلسلة من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة إذ لم يعرف طعم الانتصار في آخر ست مباريات في كافة البطولات ليوقع غوارديولا على "أسوأ نتائجه" خلال مسيرته التدريبية التي بدأت عام 2008.

ويعود آخر انتصار لرجال المدرب الإسباني الذي استقدم عدة لاعبين بارزين إلى قلعة "الاتحاد" في فترة الانتقالات الصيفية الفائتة إلى تاريخ الـ24 من شهر سبتمبر الماضي وقت الفوز على سوانسي سيتي "المتعثر" في البريميرليغ.

وسقط السيتزن في ملعب وايت هارت لين معقل توتنهام هوتسبير ثم تعادل مرتين على ملعبه أمام إيفرتون وساوثهامبتون ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز قبل أن يعود إلى سكة الانتصارات مجدداً السبت إثر فوزه الكبير على مضيفه وست بروميتش ألبيون برباعية نظيفة.

ورغم دفاعه المستميت عن غوارديولا، إلا أن إنريكي لم يكن رحيماً على الإطلاق بصديقه حين ألحق به هزيمة مدوية برباعية نظيفة في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا علماً أن مانشستر سيتي كان قد سقط أيضاً في في فخ التعادل أمام سلتيك الأسكتلندي بثلاثة أهداف في كل شبكة في الجولة الثانية.

ويتواجه المدربان "الصديقان" مرة اخرى الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة من دوري الأبطال وهذه المرة في قلعة السيتزن حيث يسعى غوارديولا لاقتناص الفوز للثأر من هزيمة الذهاب ورد اعتباره علاوة على تحسين وضعية الفريق في جدول ترتيب المجموعة في ظل استعدادا بوروسيا مونشنغلادباخ للانقضاض على المركز الثاني حين يستقبل سلتيك الأسكتلندي.

ويملك غوارديولا مسيرة تدريبية ذهبية منذ توليه قيادة برشلونة بين عاميّ 2008 و2012 حيث أحرز 14 لقباً محلياً وقارياً وعالمياً من أصل 19 ممكناً من بينها التتويج بلقب دوري الأبطال مرتين عاميّ 2009 و2011.

كما أن المدرب الإسباني توج بلقب الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ في ثلاثة مواسم متتالية لكنه لم يستطع نقل نجاحاته المحلية إلى الساحة القارية.

 واكتفى غوارديولا بالوصول إلى المحطة قبل الأخيرة من "أمجد الكؤوس الأوروبية" قبل أن تتوقف مسيرته على يد الأندية الإسبانية كان أحدها فريقه السابق برشلونة بقيادة صديقه إنريكي وذلك في نسخة عام 2015.