أضاف لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة لقبا جديدا إلى خزائن النادي الكاتالوني، بعدما قاده إلى التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا بعد تغلبه على اشبيلية 2-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية.

وتوج الفريق الكاتالوني بذلك بالثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي، وكان فريق المدرب لويس إنريكي يمني النفس بإحراز الثلاثية مجددا لكن الفريق تنازل عن لقبه بطلا لدوري ابطال أوروبا بعد خروجه من ربع النهائي على يد اتلتيكو مدريد.

وأظهرت الأرقام الي نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية أن برشلونة تحت قيادة لويس إنريكي يتفوق على برشلونة تحت قيادة بيب غواريولا على الأقل عند مقارنة الموسمين الأولين لكل منهما&مع الفريق الكاتالوني.

فمنذ أن تولى إنريكي مهمة تدريب الفريق، فاز برشلونة بسبعة ألقاب وسجل الفريق العديد من الأرقام القياسية التاريخية متفوقاً على برشلونة في عهد غوارديولا في موسميّ 2008-2009 و2009-2010.

ونجح غوارديولا في صناعة التاريخ مع برشلونة في أول موسمين له في ملعب "كامب نو"، وذلك بقيادته الفريق للتتويج بسبعة ألقاب من أصل تسعة.

في المقابل نجح إنريكي في تحقيق نفس الإنجاز الذي حقق غوارديولا في عدد الألقاب في أول موسمين، حيث قاد هو الآخر برشلونة للتتويج بسبعة ألقاب من أصل تسعة، وذلك بعد الفوز بلقب كأس ملك إسبانيا.

وبغض النظر عن الألقاب كان التفوق واضحا لإنريكي على برشلونة في أول موسمين، حيث أظهرت الأرقام أن غوارديولا في أول موسمين مع الفريق لعب 121 مباراة، وحقق نسبة انتصارات وصلت إلى 71.9%، بينما لويس إنريكي لعب مع الفريق 122 مباراة بنسبة انتصارات وصلت إلى 78.6%، مما يظهر تفوق واضح لإنريكي.

وعلاوة على ذلك، يتفوق إنريكي على غوارديولا في معدل تسجيل الأهداف في المباراة الواحدة، حيث حقق برشلونة مع غوارديولا نسبة تسجيل أهداف وصلت إلى 2.44 هدفاً في المباراة، بينما كانت تستقبل شباكه 0.77 هدفاً في المباراة، أما مع لويس إنريكي فقد وصلت نسبة الأهداف المسجلة إلى 2.85 هدفاً في المباراة و0.72 هدفاً في شباك برشلونة.

شاهد الإحصائية :

&

&

&&&

&

&