دافع المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، السير أليكس فيرغسون، عن نفسه من "الصورة السيئة" التي ألتصقت به من طرف بعض الصحافة البريطانية بأنه يتفنن في انتقاد نجوم الفريق و استخدامه أسلوب الترهيب للتحكم في النادي بقبضة من حديد.

وبمناسبة مرور 30 عاماً على ظهوره للمرة الأولى مع مانشستر يونايتد، أدلى السير فيرغسون بحوار مطول لصحيفة "ذا صن" البريطانية ، قال فيه: " الهجوم اللفظي على اللاعبين لم يكن مكرراًمن جانبي، كان هناك الكثير من الأساطير حول هذا الموضوع، ولم تحدث سوى ست مرات في 27 سنة لي مع النادي، اللاعبون يمكنهم إخبارك بكل شيء".

وأضاف موضحاً طريقة تعامله مع لاعبيه:"المشكلة كانت تكمن في لو أنّ اللاعب قام بالرد عليّ، ودائماً ما كان يخبرني جوك شتين بأن أترك أي شأن لمناقشته مع اللاعبين حتى يوم الاثنين، لكنني لم أكن أنتظر حتى يوم الاثنين، لذلك في يوم السبت بعد المباراة كنت أخبرهم بكل ما أود أو ما أشعر به بشكل تام، لأننا نتدرب على مستوى معين أسبوعياً ولهذا أتوقع الفوز بكل مباراة".

وتابع بقوله:" أخبر اللاعبين الحقيقة التامة، والحقيقة دائماً ما تعمل، وكل اللاعبين يتفهمون ذلك جيداً، ولم يسبق وعمل ذلك ضدي، وهذا يدفع الفريق في اليوم التالي، ويساعدني على تحضيره للفوز".

وختم قائلاً:" أنا لم أحكم مانشستر يونايتد بالقبضة الحديدية وإخافة اللاعبين، كانت وظيفتي هي الحصول على موقف إيجابي في هذا الفريق، ودفع اللاعبين للتعبير عن أنفسهم والعمل على التطور وألا يستسلموا لأي سبب من الأسباب والاستمتاع باللعب لهذا النادي، وهذا شيء مُقدس".

وكان السير أليكس فيرغسون، البالغ حالياً 74 سنة، قد قاد مانشستر يونايتد لنيل لتحقيق العديد من الإنجازات خلال 26 عاماً، من بينها 13 لقباً للدوري الإنكليزي الممتاز، بالإضافة للثلاثية التاريخية عام 1999 .