كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن التبرعات المالية التي قدمها المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني للطفولة في مختلف بلدان العالم عبر مؤسسته الخيرية، التي انشأها في عام 2007.

 وتكشف الأرقام الواردة في التقرير عن سخاء النجم الأرجنتيني بعدما بلغت القيمة الاجمالية للتبرعات التي قدمها نحو ثلاثة ملايين و 500 ألف يورو منذ عام 2012، بعدما اخذت اتجاهات مختلفة في دول العالم ، خاصة في البلدان التي تعرف نزاعات سياسية أو تلك التي تعاني من فقر مدقع انعكس على الأطفال بصورة مباشرة سواء من ناحية الخدمات الصحية أو التعليمية، فضلاً عن المأوى، حيث لم يكتفِ ميسي بالتبرع لأبناء جلدته في الأرجنتين أو في إسبانيا بل امتد ذلك ليشمل أطفال سوريا والنيبال الذين استفادوا بدورهم من سخائه.
 
وشملت التبرعات التي قدمها ميسي عبر مؤسسته بالمساهمة في تشييد مستشفيات وبناء المدارس وتجهيز المشافي بما تحتاجه من أجهزة طبية متطورة لتقديم أفضل العلاج لزواره من الأطفال، وغيرها من المراكز الطبية التي يلجأ إليها المحرومون من العلاج .
 
وبحسب الصحيفة، فإن ميسي قدم 500 ألف يورو عام 2012 ، ثم ارتفعت قيمة تبرعاته إلى 600 ألف يورو في العام الموالي، فيما بلغت 425 ألف يورو في عام 2014 ، لترتفع في عام 2015 إلى 950 ألف يورو ثم تبلغ المليون يورو في العام الحالي 2016.