وضع عملاق الملابس الرياضية الالمانية أديداس الجمعة حدا لعقده الرعائي مع الاتحاد الدولي لالعاب القوى في أعقاب فضيحة المنشطات التي هزت "أم الالعاب".

وكان عقد رعاية الشركة للاتحاد الدولي يمتد 11 عاما، ويستمر حتى سنة 2019. الا ان العملاق الالماني اعلن وضع حد لهذه الشراكة في اعقاب فضيحة فساد غير مسبوقة تورط فيها مسؤولون سابقون كبار في الاتحاد للتستر على تنشط الرياضيين الروس.

وذكر الاتحاد الدولي في بيان انه يشكر "أديداس لدعمها منذ فترة طويلة العاب القوى وشراكتها الوثيقة مع الاتحاد الدولي".

وتابع: "في حين تنتهي علاقتنا التجارية في نهاية 2016، يسر الاتحاد الدولي ان تبقى اديداس ملتزمة العاب القوى".

واكد الاتحاد انه سيعلن "خلال وقت قصير عن شريكه الرسمي الجديد ضمن الفئة عينها".