اتهمت صحيفة كاتالونية مسؤولي نادي برشلونة الإسباني، بالتسبب، بشكل غير مباشر، في تضييع نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، فرصة الفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2016، والتي منحتها مجلة "فرانس فوتبول" لغريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني.

وفجّرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" في تقريرها عدة مفاجآت، أهمها بأن ميسي كان خارج الثلاثة الأوائل المرشحين لنيل "الكرة الذهبية" لهذا العام ، لولا تألقه بشكل لافت بعد عودته من الإصابة، في مطلع شهر نوفمبر الماضي، خاصة أمام ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا في الدوري الإسباني وإحرازه هاتريك بمرمى مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وأوضحت ذات الصحيفة الكاتلونية أن الثلاثة الأوائل، كانوا كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي أنطوان غريزمان فالأوروغوياني لويس سواريز، قبل أن يعود ميسي إلى الواجهة ويدخل القائمة المختصرة ، متقدماً عن لويس سواريز و البرازيلي نيمار.

ولفتت "موندو ديبورتيفو" أنّ المجلة الرياضية الفرنسية قامت بتغيير نظام التصويت هذا العام، حيث يمنح كل صحفي مشارك في الاستفتاء كل لاعب درجة واحدة أو 3 أو 5، وأن رونالدو تم إبلاغه بالفوز بالجائزة منذ إغلاق باب التصويت يوم 25 نوفمبر الماضي.

أما المفاجأة الكبرى التي فجرتها "موندو ديبورتيفو" فهي أنّ رونالدو وجد دعماً كبيراً من رئيس ناديه ريال مدريد، فلورنتيو بيريز، والمحيطين به، وكذلك وكيل أعماله جورج مينديز لجمع أكبر عدد من الأصوات ( في إشارة إلى اتصال هؤلاء الأشخاص بالصحفيين من أجل التصويت لميسي)، وذلك في الوقت الذي لم يفعل مسؤولو نادي برشلونة أي شيء لصالح ميسي.

وتخشى "موندو ديبورتيفو"، المقربة من نادي برشلونة، تكرارهذا السيناريو ربما بشكل أسوأ في جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، التي سيتم تسليمها يوم 9 يناير المقبل، في إشارة إلى فارق الأصوات الكبير بين النجمين البرتغالي والأرجنتيني، في جائزة الكرة الذهبية ل"فرانس فوتبول"،حيث حصد كريستيانو 745 صوتاً مقابل 316 لميسي.