كان الساحر البرازيلي رونالدينيو أحد أبرز نجوم كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وأعلن اللاعب بعدها نفسه للعالم.

وكان روناليدنيو ينشط في ذلك العام ضمن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن ينضم في صيف 2003 لفريق برشلونة الإسباني.

وكان صانع ألعاب المنتخب البرازيلي أحد اللاعبين الذين لعبوا دورا رئيسيا في قيادة السيليساو للفوز باللقب العالمي على حساب المنتخب الألماني، ولكنه حصل على نقطة سوداء في البطولة بعد تلقيه بطاقة حمراء في مباراة انكلترا في الدور ربع النهائي.

كما شهدت تلك المباراة تسجيل رونالدينيو هدف فوز المنتخب البرازيلي على الإنكليزي من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة في شباك الحارس ديفيد سيمان.

المدافع الإنكليزي السابق داني ميلز الذي تعرض للمخاشنة من قبل النجم البرازيلي وتسببت في طرد الأخير، كشف حقيقة تلك البطاقة الحمراء التي تلقاها رونالدينيو، حيث أكد أن رونالدينيو لم يكن يستحق الطرد خلال المباراة.

لاعب ليدز يونايتد السابق اعترف أيضا أنه بالغ في ادعاء الألم جراء تدخل النجم البرازيلي، مشيرا إلى أن زميله في المنتخب بول سكولز لعب دورا كبيرا في حصول رونالدينيو على البطاقة الحمراء، وذلك بعدما أصر عليه بأن يبقى على الأرض وأن يتظاهر بالألم.