ستغيب لاعبة التنس التشيكية بترا كفيتوفا الحاصة على لقب بطولة ويمبلدون مرتين عن الملاعب لثلاثة أشهر على الأقل بعد أن خضعت لجراحة في اليد عقب تعرضها لاعتداء بسكين في منزلها.

وقالت كفيتوفا (26 عاما) إنها كانت "محظوظة بأنها ظلت على قيد الحياة" بعد حادث "السطو"على منزلها يوم الثلاثاء حينما حاولت مقاومة شخص بعد تسلل إلى المنزل.

وظل الجراحون أربع ساعات وهو يحاولون إصلاح الأوتار والأعصاب في يدها اليسرى، وهي اليد التي تمارس بها التنس.

وقال المتحدث باسم اللاعبة ومدير أعمالها كارل تيجكال إنه بالنظر إلى الضرر الذي تعرضته له كفيتوفا فإن "الجراحة سارت بشكل جيد."

وأضاف المتحدث في تصريح لوكالة فرانس برس: "الإصابة خطيرة، لكن الطبيب الجراح قال إن بترا صغيرة في السن وحالتها الصحية العامة جيدة ولا يوجد سبب يمنعها من عدم استكمال لعب التنس (لاحقا)."

وقال كاتي سبيلمان مدرب كفيتوفا إن جبيرة ستوضع على يد كفيتوفا لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع ولا يمكنها حمل أي شيء ثقيل الوزن بيدها المصابة لثلاثة أشهر على الأقل.

وسيمنع هذا مشاركة كفيتوفا في بطولة أستراليا المفتوحة المقررة الشهر المقبل، وهي أول مسابقة غراند سلام في عام 2017.

وعلمت بي بي سي إن كفيتوفا سمحت لشخص بالدخول إلى منزلها تظاهر بأنه عامل صيانة في مدينة بروستيوف بجمهورية التشيك، لكنها تشاجرت معه وأثناء دفاعها عن نفسها تعرضت لإصابات في يدها، ويعتقد بأن هذا المتسلل فر هاربا وتبحث الشرطة عنه حاليا.

وصرحت اللاعبة في وقت سابق من الثلاثاء بأن "حالة من الرعب" انتابتها بعد الهجوم، مشيرة إلى أن الإصابة "خطيرة"، لكنها "ستقاومها" حتى تتعافى منها.

وأضاف تيجكال بأن هذا الاعتداء كان "جريمة عشوائية، ولم يقدم شخص للاعتداء عليها أو سرقتها بوصفها (لاعبة التنس الشهيرة) بترا كفيتوفا."

وكفيتوفا هي المصنة الـ11 عالميا وحققت في مسيرتها في عالم التنس 19 لقبا من بينها بطولتي غراند سلام في ويمبلدون عامي 2011 و2014.