&صنفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية المدافع الإنكليزي جون تيري، قائد تشيلسي الذي سيرحل عن صفوف فريقه بنهاية الموسم الحالي، كثاني أفضل متوسط دفاع في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز الذي انطلق عام 1992.

واشتمل التصنيف على اسم 20 مدافعًا يلعبون في مركز قلب الدفاع، بعضهم لا يزالون ينشطون في الملاعب الإنكليزية، حيث اعتمد الاختيار على معايير من أهمها القدرات الفنية والرزانة في التعامل مع المواقف الصعبة إضافة إلى التتويج بالألقاب و البطولات .
&
وجاء تصنيف جون تيري في المركز الثاني بعد مسيرة حافلة قضاها مع تشيلسي قاربت العشرين عاماً، توج من خلالها بألقاب كثيرة لعل من أبرزها درع الدوري الممتاز ( لأربع مرات)، ودوري ابطال اوروبا ( مرة واحدة)، فضلاً عن بطولات الكؤوس المحلية .
&
و تصدر الترتيب كأفضل قلب دفاع الإنكليزي ريو فيرديناند الذي برز بشكل لافت مع مانشستر يونايتد الذي دافع عن ألوان فريقه لـ &12 موسمًا، تكللت جميعها بالنجاحات، حيث توج بدرع البريميرليغ ست مرات كما احرز لقب أبطال اوروبا مرة واحدة ، فيما جاء وصيفًا في مناسبتين .
&
وحل ثالثاً أسطورة أرسنال الإنكليزي توني آدمز الذي ارتبطت مسيرته الكروية بالمدفعجية حتى اعتزاله في عام 2002 كقائد للفريق بعدما ساهم في تتويج فريقه اللندني ببطولات كان لها عميق الأثر في إثراء سجله بالبطولات، إذ توج بدرع الدوري أربع مرات، منها مرتان بالصيغة الجديدة ، خاصة في عام 1998 عندما تمكن من الجمع بين بطولتي الدرع المحلي والكأس، كما فاز بكأس أوروبا أبطال الكؤوس.
&
وجاء رابعاً الصربي نيمانيا فيديتش الذي اعتزل كرة القدم مؤخراً ، بعدما تألق في الملاعب الإنكليزية بألوان مانشستر يونايتد، حيث شكل مع فرديناند ثنائياً دفاعياً صلبًا، كان &له دور مؤثر في استعادة الشياطين لهيمنتهم على بطولة البريميرليغ وتتويجهم بالدرع ثلاث مرات على التوالي، فضلاً عن مساهمته مع زملائه في تحقيق دوري أبطال أوروبا .
&
و جاء خامساً الإنكليزي جيمي كاراجر لاعب ليفربول الذي اعتزل عام 2013 بعد مسيرة استمرت لـ 23 عاماً، في قلعة " الأنفيلد رود " ، وإن لم ينجح كاراجر في التتويج بدرع الدوري الممتاز، فإنه عوضه بألقاب آخرى فشل مدافعين آخرين في إحرازها مثل نيله مع فريقه اللقب القاري، عندما حقق بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2005 و كأس الاتحاد الاوروبي عام 2001.
&
وفي المركز السادس جاء الهولندي ياب ستام الذي تألق في البريميرليغ بقميص مانشستر يونايتد، وكان له دور محوري في الإنجاز التاريخي الذي حققه الشياطين الحمر في عام 1999 بتتويجهم بالثلاثية من خلال الجمع بين درع الدوري وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا.
&
وحل سابعاً البلجيكي فينسنت كومباني اللاعب الحالي لمانشستر سيتي وقائد الفريق، &والذي كان ضمن التشكيل الأساسي الذي قاد السيتزن لإحراز درع الدوري الممتاز عامي 2012 و 2014.
&
وجاء ثامناً قائد مانشستر يونايتد في منتصف التسعينات الإنكليزي ستيف بروس الذي ساهم بشكل مؤثر في تحقيق الشياطين الحمر للقب الدوري ثلاث مرات ، أعوام 1993 و 1994 و 1996.
&
وحل تاسعاً البرتغالي ريكاردو كارفاليو الذي استقدمه جوزية مورينيو من بورتو البرتغالي صيف عام 2004 للدفاع عن قميص نادي تشيلسي، حيث شكل مع جون تيري ثنائياً دفاعيًا كان له الأثر الإيجابي الكبير على سيطرة البلوز على بطولة الدوري لعامين متتاليين.
&
وجاء عاشراً وأخيراً الإنكليزي سول كامبل الذي تألق مع توتنهام هوتسبير قبل أن ينتقل إلى أرسنال في عام 2001، ليحرز معه لقب الدوري مرتين منها تتويجه في عام 2004 بلا خسارة .