&كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية في تقرير لها عن لائحة بأسماء النجوم الذين كان المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف يريد التعاقد معهم لتدعيم صفوف برشلونة، قبل إستقالته في شهر مايو من عام 1996.

وأكدت الصحيفة أن المدرب الهولندي قرر احداث ثورة حقيقية في التركيبة البشرية للفريق بسبب اقتناعه بتواضع التعداد العناصري الذي كان بحوزته في آخر موسم له، خاصة بعدما فشل في إحراز لقب الليغا وكأس الملك أمام غريمه اتلتيكو مدريد وخسارته ذهاباً وإياباً من بايرن ميونيخ في كأس الاتحاد الأوروبي.
&
فعلى مستوى حراسة المرمى، كان كرويف يريد التعاقد مع الحارس الإسباني مولينا المتألق حينها مع اتلتيكو مدريد بعدما فشل بوسكيتس في خلافة زوبيزاريتا وعدم ثبات أدائه، بعدما كان سببًا في تسجيل الفريق لنتائج سلبية، حيث كان مولينا احد مفاتيح تتويج الروخي بلانكوس بالثنائية في عام 1996 والحارس الثاني بعد زوبيزاريتا في المنتخب الإسباني.
&
أما الحارس الآخر الذي اراد كرويف ضمه فهو الألماني اندرياس كوبكة الفائز عامها بلقب كأس أمم أوروبا مع المانشافت، والذي كان يلعب لصالح أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
&
وعلى مستوى خط الدفاع لم يكن كرويف راضيًا على الأداء الدفاعي للثنائي ميغيل أنخل نادال وابيلاردو فرنانديز بعد رحيل مواطنه رونالد كومان، ليوجه كرويف أنظاره على الفرنسي لوران بلان بطل فرنسا حينها مع اوكسير الفرنسي لتحصين دفاع البارسا، حيث تمكنت إدارة النادي من التعاقد معه ومعه البرتغالي فرناندو كوتو.
&
وعلى مستوى خط الوسط، اراد كرويف انتداب أفضل الأسماء في تلك الحقبة، بداية بمواطنه أرون وينتر المتألق مع لاتسيو الإيطالي، والفرنسيين زين الدين زيدان (الذي انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي) ودافيد جينولا ( الذي انتقل إلى نيوكاسل الإنكليزي ) وايضًا مع البرتغالي روي كوستا المتألق مع فيورونتينا الإيطالي، حيث لم يكن الأسطورة الهولندية مقتنعًا بالمردود الذي كان يقدمه غويليرمو أمور وإيفان دي لا بينا في خط وسط برشلونة.
&
أما في خط الهجوم، فإن كرويف أراد تشكيل ثنائي من الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا المتألق مع فيورنتينا والويلزي ريان غيغز نجم مانشستر يونايتد.
&
هذا ودبت خلافات كبيرة بين إدارة رئيس النادي خوسيه لويس نونيز والمدرب الهولندي يوهان كرويف بخصوص الانتدابات الصيفية، وخريطة الطريقة التي وضعها المدرب الراحل بخصوص ثورة الإحلال لتنتهي بخروج كرويف من الكامب نو مباشرة عقب خسارته لنهائي كأس الملك من الروخي بلانكوس في شهر مايو من عام 1996، لتقوم بعدها الإدارة الكتالونية بانتدابات أخرى غير تلك التي أرادها كرويف على غرار التعاقد مع المهاجم البرازيلي رونالدو، الذي مكث موسماً واحدًا قبل ان يرحل عن الفريق لأسباب مالية وعودة البلغاري خريستو ستويتشكوف الذي فقد الكثير من مستواه، كما تعاقدت مع الحارس البرتغالي فيتور بايا الذي كبد البارسا احد أكبر الهزائم في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
&