فجرت لجنة الأستناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم الاحد مفاجاة كبيرة عندما أعلنت قبول استئناف قائد فريق الاتحاد محمد نور لقرار اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات القاضي بإيقافه 4 سنوات بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة.

وبات نور بريئا وباستطاعته، بناء على هذا القرار، العودة لمزاولة التدريب والمشاركة في المباريات مع فريقه اعتبارا من اليوم، لكن الكلمة الاخيرة قد تكون لاقتراب نهاية الموسم وغيابه الطويل عن الاجواء.

وتوقعت أطراف من خارج الاتحاد ان يعلن نوح أعتزاله قريبا.

وكشفت مصادر قريبة من الملف أن نقض القرار جاء بناء على قرار لجنة المنشطات والدفوعات التي قدمها فريق المحامين عن اللاعب والذي ركز بشكل اساسي على تناقص نسب المادة المحظورة بين العينة الاولى والعينة الثانية.

من جهته، اعتبر رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي أن قرار لجنة الاستئناف "أسعد كل رياضي يعي معنى الرياضة الحقيقة والتنافس الجميل الذي يحيط بها لأن النجم محمد نور يستحق بالفعل أن تكون نهايته الرياضية بما يليق بتاريخه الحافل بالإنجازات".

واكد ان مكان محمد نور مع الفريق "موجود في أي وقت ليس مجاملة بل لانه كان قبل إيقافه من العناصر الأساسية والمؤثرة في نتائج الفريق بأدائه وروحه العالية الطامحة لتحقيق الانتصارات دائما والتي كانت تنعكس على زملائه داخل الملعب".